إريتريا ترفض اتهامات رئيس إثيوبيا السابق بشأن تأجيج الصراع الإقليمي
إريتريا ترفض تصريحات الرئيس الإثيوبي السابق، مولاتو تيشومي، الذي اتهمها بالتورط في الصراعات في القرن الأفريقي واحتمالية إعادة إشعال الحرب في شمال إثيوبيا.
-
الرئيس الإثيوبي السابق مولاتو تيشومي
رفضت وزارة الإعلام الإريترية، تصريحات الرئيس الإثيوبي السابق، مولاتو تيشومي، الذي اتهم إريتريا بالتورط في الصراعات في القرن الأفريقي واحتمالية إعادة إشعال الحرب في شمال إثيوبيا.
وفي بيان رسمي، أكدت إريتريا أن "الأزمات الداخلية في إثيوبيا لا ينبغي تبريرها بإلقاء اللوم على أسمرة"، مشددة على أن موقفها يستند إلى "احترام القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها".
من جانبه، وصف وزير الإعلام الإريتري، يماني ميسكل، تصريحات مولاتو تيشومي بأنها "ادعاء جريء يهدف إلى إخفاء وتبرير أجندة الحرب"، حسبما أفاد موقع "الراصد الإثيوبي".
وأكد أن "إريتريا لا تسعى إلى التدخل في الشؤون الإثيوبية"، ونفى استمرار الوجود العسكري الإريتري في المناطق الحدودية الإثيوبية، ورفض الادعاءات بشأن معارضة أسمرة لاتفاقية بريتوريا، معتبراً أن الاتفاقية "مسألة إثيوبية داخلية".
وكان الرئيس الإثيوبي السابق، مولاتو تيشومي، اتهم الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، بمحاولة "استغلال الانقسامات داخل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لإضعاف اتفاق بريتوريا للسلام"، محذراً من أنّ "مثل هذه الإجراءات قد تشعل الحرب من جديد في شمال إثيوبيا".
واتهم تشيومي أفورقي أيضاً بأنه مسؤول عن "هندسة وتمويل ميليشيا مسلحة في إقليم أمهرا الإثيوبي ودعم الانقسامات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي"، محذراً من أن "هذا قد يؤدي إلى تفكيك الإدارة المؤقتة التي تم إنشاؤها وفقاً لاتفاقية السلام" وفق تعبيره.