إردوغان وعراقتشي: لضرورة اتخاذ خطوة دولية عاجلة توقف جرائم "إسرائيل" في غزة ولبنان
الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، يؤكدان ضرورة اتخاذ خطوة دولية عاجلة لوقف نزيف دماء الفلسطينيين الأبرياء، وعمليات الإبادة الجماعية في غزّة ولبنان.
-
الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مصافحاً وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، في أثناء لقاءٍ جمعها في تركيا، السبت 19 تشرين الأول/أكتوبر 2024 (وسائل إعلام تركية)
أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، السبت، على ضرورة اتخاذ خطوة دولية عاجلة لوقف نزيف دماء الفلسطينيين الأبرياء، وعمليات الإبادة الجماعية في غزّة ولبنان.
وأشار عراقتشي خلال لقائه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى ضرورة "تعزيز التنسيق بين إيران وتركيا وباقي دول المنطقة لاتخاذ قرارات فورية تضع حداً لآلة الحرب الإسرائيلية"، مشدّداً على أن "التعاون الوثيق بين إيران وتركيا في الظرف الراهن مهم لوقف جرائم إسرائيل".
بدوره، أكّد إردوغان أنّهم "عازمون على ترسيخ التعاون مع إيران وتعزيز العلاقات معها على كل الصعد"، مشدّداً على ضرورة أن "تتوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل".
وفي وقتٍ سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الإيراني إنه تشاور مع الجانب التركي بشأن "محاولات النظام الصهيوني نشر الحرب في المنطقة".
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، إنّ "السلوك العدواني الإسرائيلي يرغم إيران على اتخاذ خطوات مشروعة للرد"، مشدّداً على أن "إسرائيل تحاول جرّ إيران إلى الحرب".
وتعليقاً على كلام فيدان، قال صحيفة "التلغراف" البريطانية، إنّ حديث وزير الخارجية التركي عن أن الهجمات الإسرائيلية في لبنان وغزّة تدفع إيران إلى اتخاذ "خطوات مشروعة" هو "إظهار واضح لدعم تركيا للهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر الحالي".
وأمس، التقى عراقتشي ووزراء الخارجية المشاركون في اجتماع آلية التعاون الإقليمي للقوقاز المعروفة باسم "3 + 3" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول.
يذكر أن عراقتشي يجري جولةً إقليمية على عدة دول، شملت لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق والأردن ومصر، "من أجل وقف التصعيد وإحلال السلام في المنطقة في ظلّ التصعيد والتطورات الإقليمية".
