إدارة ترامب تشترط على الولايات الأميركية عدم مقاطعة شركات "إسرائيل" لتلقي تمويل الطوارئ

تمويل اتحادي أميركي للطوارئ بقيمة 1.9 مليار دولار مشروط بعدم قطع العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية... إليكم آخر ما هدد به ترامب في إطار دعمه اللامحدود لـ"إسرائيل".

0:00
  • إدارة ترامب لن تخصص تمويلاً للولايات الاميركية للاستعداد للكوارث إذا قاطعت
    الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أرشيف)

أعلنت الوكالة الاتحادية الأميركية لإدارة الطوارئ، نقلاً عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّ الولايات والمدن الأميركية لن تتلقى تمويلاً مخصصاً للاستعداد للكوارث الطبيعية إذا قاطعت شركات إسرائيلية.

وأوضحت الوكالة أنّ على الولايات الإقرار صراحة بأنها "لن تقطع علاقاتها التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديداً" كشرط أساسي للحصول على الأموال.

وذكرت الوكالة، في 11 إشعاراً متعلقاً بالمنح اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أنّ هذا الشرط ينطبق على ما لا يقل عن 1.9 مليار دولار تعتمد عليها الولايات لتغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ، ورواتب مديري الطوارئ، وأنظمة الطاقة الاحتياطية، ونفقات أخرى.

ويُعد هذا الإجراء أحدث مثال على استخدام إدارة ترامب التمويل الاتحادي المنتظم كأداة لتعزيز أجندتها السياسية، بما يشمل فرض التزامات على الولايات تتعلق بموقفها من "إسرائيل".

وفي وقت سابق، طالبت الوكالة الولايات "بإنفاق جزء من أموال مكافحة الإرهاب الاتحادية لمساعدة الحكومة على تنفيذ حملات اعتقال المهاجرين، في انسجام مع أولويات إدارة ترامب".

وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسات ترامب الداعمة لـ"إسرائيل"، والتي اتّخذت طابعاً عقابيّاً ضد أي جهة رسمية أو مدنية تُظهر معارضة علنية للاحتلال أو تتبنى مواقف مناصرة للقضية الفلسطينية.

وسبق لترامب أن اتخذ مواقف مشابهة، أبرزها تهديد الجامعات الأميركية بقطع التمويل الفيدرالي عنها إذا لم تتخذ إجراءات صارمة ضد الحملات الطلابية المؤيدة لفلسطين، وعلى رأسها حركة المقاطعة BDS، بذريعة "معاداة السامية".

اقرأ أيضاً: "بلومبرغ": ترامب ينوي إنهاء العقود الفيدرالية مع جامعة "هارفرد"