3825 تلميذاً يعودون إلى مدارسهم في الأحياء الشرقية لحلب

تأهيل 17 مدرسة بشكل جزئي في عدد من الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي أعاد إليها الجيش السوري الأمن والاستقرار. و3825 تلميذاً وتلميذة يعودون إلى مقاعد الدراسة. يأتي ذلك في إطار خطة الحكومة السورية لإعادة التلامذة إلى مدارسهم للمتابعة العلمية.

أعادت الحكومة السورية تأهيل 17 مدرسة بشكل جزئي في عدد من الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي أعاد إليها الجيش السوري الأمن والاستقرار.
وأكد ابراهيم ماسو مدير التربية في حلب في تصريح لوكالة "سانا" أنّ "3825 تلميذاً وتلميذة من مرحلة التعليم الأساسي عادوا إلى مقاعد الدراسة في عدد من الأحياء الشرقية للمدينة". ولفت إلى أن "عمليات إعادة التأهيل للمدارس مستمرة مع مراعاة التوزع السكاني وكثافته في الأحياء الشرقية"، مؤكداً أنه "تمّ تأهيل 17 مدرسة حتى الآن وأن العمل جارٍ حالياً لتأهيل ست مدارس أخرى".



وأوضح ماسو أنه"يتم التعاون مع لجان الأحياء في المدينة لترحيل الأنقاض الناجمة عن الدمار الذي لحق بالأبنية جراء الإعتداءات الإرهابية على المدارس لوضع عدد منها في الخدمة بأسرع وقت، وتوفير الاحتياجات اللازمة للتلاميذ والطلاب لمتابعة تحصيلهم العلمي من خلال تجهيزها بالأثاث المطلوب، ورفدها بالهيئة التعليمية والتدريسية والإدارية لضمان استمرار العملية التعليمية بنجاح"، وفق ما قال.

وأكد مدير التربية في حلب أن "العمل جارٍ لإنجاز الدراسات والخطط والمشاريع الفنية والهندسية والإدارية لإخلاء عدد من المدارس المشغولة في المدينة، وإعادة صيانة وتأهيل جميع المدارس المتضررة من الإرهاب".

وكان مجلس الوزراء السوري أقرّ في جلسته السبت الماضي خطة إسعافية لوزارة التربية حول صيانة المدارس في الأحياء الشرقية من حلب التي تضمنت صيانة وإعادة تأهيل 50 مدرسة على مدار الستة أشهر وفق الأولويات، وذلك بما يتوافق مع عودة الأهالي إلى منازلهم. ومع بداية العام الدراسي القادم سيصل عدد المدارس المؤهلة إلى 100 مدرسة وبذلك تكون قد أنجزت الخطة الإسعافية بالكامل.

يأتي ذلك بعد إعلان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من المجموعات المسلحة وخروج من تبقى منهم من المدينة.

اخترنا لك