الجيش اللبناني يعتقل إحدى زوجات البغدادي وأحد أبنائه

السلطات الأمنية اللبنانية تعتقل إحدى زوجات زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وابنه. ومصدر أمني يفيد الميادين بأن المرأة التي أوقفت عند حاجز المدفون شمال لبنان هي سجى الدليمي السورية الجنسية التي أفرج عنها بصفقة راهبات معلولا.

المسؤولون الأمنيون لم يكشفوا عن اسم أو هوية زوجة البغدادي
أفاد مصدر أمني لبناني الميادين بأن سجى الدليمي السورية الجنسية التي أفرج  عنها بصفقة راهبات معلولا أوقفت عند حاجز المدفون. وقد أفادت أثناء تحقيق معها بأنها إحدى زوجات أبو بكر البغدادي.
المصدر أشار إلى أن الدليمي أوقفت في شمال لبنان وهي تتنقل بهوية مزورة وتعمل القوى الأمنية على التأكد من كونها زوجة البغدادي. السلطات الأمنية اللبنانية كانت قد أعلنت توقيف زوجة البغدادي وابنه عند الحدود مع سوريا شمال لبنان. 
كما علمت الميادين أنه تم إيقاف زوجة المسؤول في جبهة النصرة أنس شركس الملقب بـ"أبو علي الشيشاني".  

وكانت كشفت صحيفة "السفير" اللبنانية أن مخابرات الجيش اللبناني وبالتنسيق مع أجهزة استخبارية أجنبية، نجحت في توجيه ضربة استباقية لتنظيم "داعش" من خلال إلقاء القبض على إحدى زوجات قائده أبو بكر البغدادي، عند أحد المعابر الحدودية، حيث كانت تتنقل بهوية مزورة برفقة أحد أبنائها. وقد اقتيدت إلى مقر وزارة الدفاع في اليرزة حيث تتواصل التحقيقات معها هناك. وقالت الصحيفة "إن المؤسسة العسكرية تكتمت طوال الأيام الماضية على هذا الإنجاز الأمني الكبير الذي استوجب إجراءات استباقية في مناطق ونقاط عسكرية عدة". 

من جهتها نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري أن المرأة المعتقلة "شابة تحمل الجنسية السورية، وعمر ابنها بين ثماني وتسع سنوات".
يأتي هذا التطور في وقت واصل خاطفو الجنود في جرود عرسال التلاعب بأعصاب أهالي المخطوفين واللبنانيين والحكومة وفق ما قالت صحيفة "الأخبار" مع تواتر الأنباء عن نية الإرهابيين إعدام الجندي الأسير علي البزّال وأسير آخر. وحدّدوا العاشرة من ليلة أمس موعداً للتنفيذ لتمر المهلة من دون إعلان الخاطفين أنهم نفّذوا تهديدهم، وفي الوقت نفسه من دون إعلان تراجعهم عن التهديد. 

اخترنا لك