الاقتراع للانتخابات الرئاسية السورية يبدأ... من سيدني

السوريون في الخارج يباشرون الاقتراع لانتخاب رئيس جديد، وسط دعوات إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات.

  • الاقتراع للانتخابات الرئاسية السورية يبدأ من سيدني
    الاقتراع للانتخابات الرئاسية السورية يبدأ من سيدني

بدأ السوريون المقيمون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية السورية مع فتح صناديق الاقتراع في كل من أستراليا وماليزيا واليابان والصين.

وأكد ماهر دباغ القنصل الفخري لسوريا في سيدني أن القنصلية في سيدني ومكتبها في ملبورن فتحا أبوابهما للسوريين المقيمين في أستراليا والمسجلين مسبقاً في القوائم الانتخابية للمشاركة بالانتخابات الرئاسية.

وبدأ أبناء الجالية السورية في ماليزيا بالتوافد إلى مقر السفارة السورية في العاصمة كوالالمبور للمشاركة في استحقاق الانتخابات الرئاسية.

كما فتحت السفارة السورية في طوكيو صناديق الاقتراع أمام السوريين المقيمين في اليابان للإدلاء بأصواتهم في انتخاب رئيس الجمهورية.

وفي العاصمة الصينية بكين افتتحت صناديق الاقتراع أمام السوريين المقيمين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

وكان معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان دعا في تصريح لـ سانا السوريين في المغتربات إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات "باعتبارها قراراً وطنياً جامعاً وتعبيراً عن انتمائهم للوطن وتمسكهم بالقرار السيادي".

رئيس مجلس الشعب السوري  الشعب حموده صباغ حدد خلال جلسة استثنائية للمجلس موعد إجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم الـ 20 من أيار الجاري وللمواطنين السوريين في الداخل يوم الـ 26 من الشهر نفسه.

وتنظّم الانتخابات الرئاسية بموجب الدستور، الذي تم الاستفتاء عليه في 2012، فيما لم تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية، والتي تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة والهادفة لإصلاح وتغيير الدستور برعاية الأمم المتحدة، عن أي نتيجة.

وتنص المادة 88 من الدستور على أن الرئيس لا يمكن أن ينتخب لأكثر من ولايتين كل منها من سبع سنوات. لكن المادة 155 توضح أن هذه المواد لا تنطبق على الرئيس الحالي إلا اعتباراً من انتخابات 2014.

وتقدّم الرئيس السوري بشار الأسد إلى المحكمة الدستورية العليا بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وقبلت 3 طلبات ترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية، بينما رفضت الطلبات الباقية، لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية.

والمرشحون الثلاثة هم: بشار الأسد، وعبدالله سلوم عبدالله، ومحمود أحمد مرعي.

بعد 10 سنوات من عمر الأزمة السورية، بدأت دمشق تتنفس الصعداء بعد أن حققت الانتصار على المجموعات المسلحة وأعادت السيطرة على غالبية الجغرافيا السورية، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء وإعادة الإعمار مع الانتخابات الرئاسية.

اخترنا لك