إعلام إسرائيلي: المستشفيات عاجزة عن التصدي لكورونا

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن تسجيل 1000 وفاة بفيروس كورونا منذ بداية العام، وتحذر من كارثة صحية بسبب عدم قدرة المستشفيات على استيعاب عدد المصابين.

  • إعلام إسرائيلي: المستشفيات لم تعد قادرة على إستيعاب المصابين.. والحكومة تتقاعس
    إعلام إسرائيلي: المستشفيات لم تعد قادرة على إستيعاب المصابين.. والحكومة تتقاعس

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن تسجيل1000 وفاة بفيروس كورونا منذ بداية العام، وظهور أولي لمصابين بـ "طفرة كاليفورنيا".

الصحيفة قالت إن النزاع بين وزارة المالية ومدراء المستشفيات العامة تصاعد مساء أمس الأحد، عندما أوقفت 6 مستشفيات عامة في "إسرائيل" استقبال سيارات إسعاف مع مرضى. وبحسب ممثلي المستشفيات سيتم الاستجابة فقط في حالات إنقاذ حياة. 

وأضافت "معاريف" أن مريضة من دار عجزة تُوفيت في الإسعاف لأن مستشفيات لم تُرد استقبالها.

ونقلت الصحيفة عن المستشفيات المشاركة في الإضراب قولها: "إن إهمال وزارة الصحة للمستشفيات العامة في هذه الأزمة المؤلمة هو وصمة عار حقيقية للوزارة لن تُمحى سريعاً في ظل الارتفاع الهائل في عدد الإصابات في إسرائيل".

وفي السياق نفسه، أشارت "معاريف" إلى أن الوضع في المستشفيات يزداد سوءاً بالرغم من الاغلاق المستمر، وحذرت من أن المستشفيات في "إسرائيل" تواجه أزمة حقيقة بسبب ارتفاع عدد الإصابات وعدم القدرة على استيعاب المصابين، لافتة إلى أن أحد الأسباب المؤدية إفي تفاقم الأزمة الصحية هو تحويل جزءٍ من الأقسام الداخلية في الأشهر الماضية إلى أقسام للكورونا.

في المقابل، قالت  صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن الثناء على عملية التطعيم سرعان ما حلّ مكانه إلقاء المسؤولية على الحكومة الإسرائيلية بسبب نقص اللقاحات،وأشارت إلى أن "إسرائيل" عادت في الأيام الأخيرة لتكون كيس الملاكمة للإعلام الألماني من خلال تحميل الإسرائيليين مسؤولية نقص اللقاحات في ألمانيا.

وأضافت الصحيفة أنه قبل أسبوع، كرّست أهم صحيفة في المانيا، "فرانكفورتر الغماينا تسايتونغ"، عنوانها الرئيسي للاتفاق بين "إسرائيل" و"فايزر"، متهمةً "إسرائيل" بأنها باعت المعطيات الشخصية لمستوطنيها من أجل الحصول على اللقاحات.

وتتابع الصحيفة قولها: "كذلك صحيفة الأخبار الألمانية "تاغسشاو" وضعت على موقعها مقالًا مشابهًا تحت عنوان "إسرائيل تحصل على كميات اللقاحات من الاتحاد الأوروبي من دون مشكلة" ويترافق ذلك مع شعور الغضب في ألمانيا على النقص في اللقاحات.