حماس تستنكر اعتقال الشيخ عمر البرغوثي: جريمة نكراء
البرغوثي هو شقيق عميد الأسرى الفلسطينيين القائد نائل البرغوثي، ووالد الأسير عاصم الذي ينتظر حُكماً بالسّجن المؤبد لخمس مرات، علماً أنه وخلال عام 2018 اعتقل الاحتلال جميع أفراد العائلة وتعرضوا للتحقيق و للإعتقال في زنازين الاحتلال.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء الشيخ المحرر عمر البرغوثي (67 عاماً) ونجله محمد (18 عاماً)، من منزلهما في بلدة كوبر شمال رام الله واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت البرغوثي عدة مرات أمضى خلالها ما يقارب 30 عاما في الأسر منذ عام 1978، وكان آخرها في تاريخ 12 كانون الأول/ديسمبر 2018، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن استشهاد نجله صالح برصاص الاحتلال، حيث صدر بحقه قرار إداري لمدة 4 أشهر وأطلق سراحه بعد أن انتهت في نيسان/أبريل من العام الماضي.
وتعليقاً على اعتقاله أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى دودين أن "اعتقال قوات الاحتلال للقائد الوطني والمجاهد الكبير الشيخ عمر البرغوثي هو جريمة نكراء يرسخ بها الاحتلال نهج عنصريته".
واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن اعتقال قوات الاحتلال لعمر البرغوثي ونجله هو استمرار لنهجها في تنفيذ سياسة العقاب الجماعي بحق عائلة البرغوثي، والتي تتعرض لها منذ عدة عقود، حيث أعدمت نجلها صالح عام 2018، واعتقلت غالبية أفراد العائلة، وهدمت منزلين لها عام 2019.
وأوضح نادي الأسير أن البرغوثي يُعاني من مشاكل في القلب ومشاكل صحية أخرى مزمنة، حيث أجرى خلال العامين الماضيين عمليات جراحية عدة، وأُصيب مؤخراً بضعف في عضلة القلب، وهو بحاجة إلى رعاية صحية خاصة، الأمر الذي يضعه في دائرة الخطر في ظل اتساع انتشار فيروس كورونا لدى الاحتلال، وتسجيل إصابات بين سجانيه.
يشار إلى أن البرغوثي هو شقيق عميد الأسرى الفلسطينيين القائد نائل البرغوثي، ووالد الأسير عاصم الذي ينتظر حُكماً بالسّجن المؤبد لخمس مرات، علماً أنه وخلال عام 2018 اعتقل الاحتلال جميع أفراد العائلة وتعرضوا للتحقيق و للإعتقال في زنازين الاحتلال.
وفي السياق ذاته اعتقل جنود الاحتلال المحامي محمود مرار من قرية بدرس غرب رام الله، وداهموا بالتزامن مع ذلك منزلي شقيقيه عبد الناصر وعايد بحجة البحث عن أسلحة، حيث قام الجنود بالاعتداء عليهما وتحطيم الجدران الداخلية وخلع البلاط المنزلي.
وفي مدينة البيرة اعتقل الجنود الشاب جعفر عرباش وصادروا مركبة من منطقة قريبة من دوار الساعة وسط مواجهات عنيفة.