"هيومان رايتس ووتش": خطة ترامب بشأن غزة ترقى إلى التطهير العرقي
منظمة "هيومن رايتس ووتش" تصف خطّة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة بأنها مثيرة للقلق، وتؤكد أنها في حال تنفيذها تمثل تطهيراً عرقياً للفلسطينيين في القطاع.
-
متظاهرة تحمل لافتة كتب عليها (نحن أصحاب الأرض) رفضاً لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وكالات)
أكّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس، أنّ اقتراح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بنقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزّة، إذا تم تنفيذه، قد يرقى إلى "التطهير العرقي، والتهجير القسري".
وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، آدم كوغل إنّه من غير الواضح ما إذا كانت خطة ترامب سوف تنفّذ، لكن بيان النوايا "مثيرٌ للقلق للغاية".
ولفت كوغل إلى أنّه إذا جرى هذا التهجير القسري كجزء من هجوم منهجي وواسع النطاق ضد السكان المدنيين كمسألة سياسة "دولة"، فسيكون في الواقع جريمة ضد الإنسانية.
كذلك، أضاف كوغل أنّ الدول مُلزمة بالنظر في طلبات اللجوء الفردية، لكنّها "ليست ملزمة بالمشاركة في التهجير القسري لسكان قطاع غزّة بأكمله".
واليوم، أوعز وزير "الأمن" الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى "الجيش" الإسرائيلي بإعداد "خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة طوعاً إلى أي مكان في العالم يوافق على استيعابهم"، في خطوةٍ تعكس توجهاً واضحاً نحو تهجير جماعي للفلسطينيين.
وأبدت دول عربية وأوروبية وأجنبية عدّة، امتعاضها من خطة ترامب بشأن خطته للسيطرة على قطاع غزّة.