"سي أن أن": محادثات الأوروبيين مع إيران في جنيف تتمّ بتشاور مع إدارة ترامب
"سي أن أن" الأميركية تنقل عن دبلوماسي قوله إنّ محادثات الأوروبيين مع إيران، المقرّر عقدها الجمعة في جنيف، "استكشافية، وتُعقد بالتشاور مع الإدارة الأميركية".
-
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي (أ ف ب)
نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن دبلوماسي غربي قوله إنّ المحادثات المقرّر عقدها الجمعة، بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في جنيف، "تُعقد بالتشاور مع الإدارة الأميركية".
ووصف المسؤول المحادثات المرتقبة بأنّها "استكشافية"، وتهدف إلى "استطلاع الفرص" فيما يمكن تحقيقه.
من جهتها، رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركي في السعي الأوروبي للدبلوماسية مع إيران "تناقضاً حاداً مع رسائل واشنطن"، التي يعبّر عنها الرئيس دونالد ترامب، الذي يدرس علناً قصف إيران ويدعو إلى "استسلام غير مشروط" لقيادتها.
وسيمثّل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، طهران في المحادثات، وسيلتقي نظراءه الفرنسي، جان نويل بارو، البريطاني، ديفيد لامي، والألماني، يوهان فاديفول، إلى جانب مسؤول كبير من الاتحاد الأوروبي.
بيان مشترك فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي
وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا والممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي أصدروا بياناً مشتركاً، أمس الأربعاء، أعلنوا فيه إجراءهم محادثةً هاتفية مع عراقتشي، الاثنين، بشأن الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب ما جاء في البيان، أكد وزراء الترويكا وممثّل الاتحاد الأوروبي "دعوتهم إلى خفض التصعيد، والتزامهم المساهمة في التوصّل إلى حلّ تفاوضي للبرنامج النووي الإيراني".
كما أكد المسؤولون الأوروبيون "التزام الأمن الإقليمي، وحقّ إسرائيل في حماية أمنها، على نحو يتوافق مع القانون الدولي"، على حدّ تعبيرهم.
وأعربوا عما قالوا إنّها "مخاوف إزاء البرنامج النووي الإيراني، الذي يتجاوز إلى حدّ كبير أيّ غرض مدني موثوق"، زاعمين أنّ طهران "لا تمتثل لالتزاماتها بموجب الضمانات القانونية"، وهو ما دحضته طهران طوال الفترة الماضية.
ودعوا إيران إلى "اتخاذ خطوات حاسمة للعودة إلى المفاوضات وتمهيد الطريق لحلّ دبلوماسي"، محذّرين من انسحابها من معاهدة حظر الانتشار النووي، التي أكدت طهران دوماً التزامها.