المناضل اللبناني جورج عبد الله يواجه جلسةً حاسمة غداً الخميس
المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل في فرنسا، على موعد مع جلسة استماع جديدة وحاسمة في قضيته، غداً الخميس.
-
المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل في فرنسا منذ 40 عاماً
تعقد غداً الخميس في باريس جلسة استماع جديدة وحاسمة للمناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ أربعين عاماً في السجون الفرنسية، على الرغم من عدم قانونية اعتقاله منذ 25 عاماً.
المحكمة كانت أجّلت هذا القرار بعد جلسة عقدت في الـ20 من شباط/فبراير الماضي، معتبرةً أنّ على عبد الله دفع جزء من التعويضات لعائلتي الدبلوماسيَين الأميركي والإسرائيلي، اللذين تمّ اغتيالهما في عام 1982، وذلك كخطوة تمهيدية لقبول طلب الإفراج، وهو أمر رفضه المناضل مراراً، نافياً تهمة المشاركة في الاغتيال.
وفي اتصال مع الميادين، أكد محامي الدفاع عن عبد الله، جان لوي شالانسيت، أنّ "هناك بارقة أمل بالإفراج عن المناضل"، مشيراً إلى "وجود حلحلة في مسألة التعويض".
كذلك، علمت الميادين أنّ محامي الدفاع أبلغ المحكمة عن وجود 16 ألف يورو في حساب عبد الله، من دون إيضاح مصدر الأموال، إذا أرادت المحكمة استخدامها كجزء من التعويض.
وكان اتصال جرى بين وزارة الداخلية الفرنسية والسفارة اللبنانية في باريس، من أجل "معرفة ما إذا كان لبنان على استعداد لاستقبال عبد الله، في حال تقرّر الإفراج عنه ودفع تكاليف سفره"، وانتهى بموافقة السفارة.
يُذكر أنّ محكمة تنفيذ الأحكام الفرنسية قرّرت الإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله في جلسة عقدت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لكنها علّقت التنفيذ فوراً، بعد استئناف من "النيابة العامّة الفرنسية لمكافحة الإرهاب".
لكنها قضت بأنّ المناضل، البالغ من العمر 74 عاماً، "لم يعد يُشكّل خطراً جدّياً، في حال إطلاق سراحه".