"رويترز": قوى غربية تستعد للضغط على وكالة الطاقة الدولية لإعلان عدم تقيد إيران بالتزاماتها
وكالة "رويترز" تذكر نقلاً عن دبلوماسيين، أنّ قوىً غربية بصدد الضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في اجتماعه الفصلي المُقبل، لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلّقة بالبرنامج النووي.
-
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (AFP)
أفاد دبلوماسيون، لوكالة "رويترز"، أنّ قوى غربية، بصدد الضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في اجتماعه الفصلي المُقبل، لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها، المتعلقة بالبرنامج النووي.
ومن المرجّح أن تعقّد هذه الخطوة المحادثات الإيرانية - الأميركية، بشأن البرنامج النووي الإيراني. بحسب الوكالة.
واقترح كلّ من الولايات المتحدة، والترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، سابقاً، قرارات، اعتمدها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، تدعو إيران إلى اتخاذ خطوات سريعة، مثل تقديم تفسير لـ"آثار اليورانيوم" التي زعمت الوكالة إيجادها في "مواقع غير مُعلنة"، وهو ما نفته طهران، بحيث دعت الوكالة حينها إلى عدم الرضوخ للضغوط الغربية وتسييس تقاريرها في هذا الإطار، والعمل بشفافية وموضوعية.
وتستعدّ الوكالة، لإرسال تقاريرها الفصلية عن إيران، إلى الدول الأعضاء، قبل الاجتماع المقبل لمجلسها، الذي يبدأ في 9 حزيران/يونيو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، من أنّ "طهران ستردّ بقوة، إذا تمّ تفعيل آلية الزناد".
و"آلية الزناد" هي آلية مدرجة ضمن الاتفاق النووي، أي خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، تتيح إعادة فرض عقوبات على إيران، من دون الحاجة إلى إجراء تصويت جديد في مجلس الأمن.
وبحسب هذه الآلية، إذا لم تتوصّل الأطراف إلى توافق بشأن التزام إيران الاتفاق خلال 10 أعوام من تنفيذه، يمكن لأيّ من الدول الخمس الكبرى - الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين - رفع الأمر إلى مجلس الأمن، ليبدأ مسار إعادة العقوبات.
وينتهي خيار تفعيل هذه الآلية في تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام.