"رويترز": جنوب أفريقيا منفتحة على عروض مشاريع نووية من روسيا أو إيران
وزير في حكومة جنوب أفريقيا، يقول إن بلاده قد تتجه إلى روسيا أو إيران، لتوسيع قدرتها على توليد الطاقة النووية للأغراض المدنية، الأمر الذي قد يعمّق الخلاف مع الولايات المتحدة ويؤخّر تجديد اتفاقية الطاقة الاستراتيجية.
-
مشهد عام من مدينة بريتوريا في دولة جنوب أفريقيا
قال وزير كبير في حكومة جنوب أفريقيا، إن البلاد قد تتجه إلى روسيا أو إيران، لتوسيع قدرتها على توليد الطاقة النووية للأغراض المدنية، وهو الموقف الذي يقول محللون إنه قد "يعمّق الخلاف مع الولايات المتحدة، ويؤخّر تجديد اتفاقية الطاقة الاستراتيجية".
وتخطط جنوب أفريقيا، التي تدير محطة الطاقة النووية الوحيدة في أفريقيا، "كويبرغ"، لإضافة 2500 ميغاواط من القدرة الجديدة لمعالجة انقطاع الكهرباء، الذي أضر بالاقتصاد والحد من الانبعاثات.
وقال وزير الموارد المعدنية والبترول، غويدي مانتاشي، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، إنه "لا يمكن أن يكون لدينا عقد ينص على عدم السماح لإيران أو روسيا بالتقدم بعروضات، لا يمكن أن يكون لدينا هذا الشرط"، مؤكداً أنه "إذا كانوا الأفضل من حيث العرض المقدم على الطاولة، فسوف نأخذ العرض".
وقال مكتب رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن "بريتوريا ليس لديها تعاون ثنائي مع إيران في مجال الطاقة النووية أو أي تكنولوجيا مرتبطة بالمجال النووي".
وكانت بريتوريا وواشنطن تسعيان إلى إبرام اتفاق نووي مدني جديد، بعد محادثات استمرت ما يقرب من عقد من الزمان، يُعرف باسم اتفاقية المادة 123، وهو شرط أساسي لتصدير الوقود النووي أو المعدات النووية المصنوعة في الولايات المتحدة.