بيان مشترك لبناني - فلسطيني بعد لقاء عون وعباس في بعبدا.. ماذا في تفاصيله؟

بيان لبناني - فلسطيني بعد لقاء الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الأربعاء في لبنان. ماذا جاء فيه؟

0:00
  • ي
    الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في قصر بعبدا - 21/5/2025

اتفق الرئيس اللبناني جوزاف عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس على "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية واحترام السيادة اللبنانية"، وشددا على "عدم استخدام أراضي لبنان منطلقاً لأي هجمات".

وفي بيان لبناني وفلسطيني مشترك صدر بعد لقاء الرئيسين اليوم الأربعاء، أكد الطرفان تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين مع التمسك بحق العودة ورفضهما لمشاريع التوطين والتهجير.

واتفق الطرفان على تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية وتحسين أوضاعها، وشددا على تعزيز التعاون لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية.

وطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين إدانتهما استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.

وجددا تأكيد ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة يسمح للفلسطينيين بإقامة دولة.

عباس في زيارة للبنان تستمر 3 أيام

وكان عباس قد وصل إلى لبنان اليوم، والتقى الرئيس اللبناني جوزاف عون في قصر بعبدا، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام سيلتقي خلالها مسؤولين لبنانيين ويبحث معهم شؤوناً مشتركة.

عباس يدعو إلى كسر الحصار عن غزة

وقبل وصوله، أطلق عباس نداءً عاجلاً لقادة دول العالم بشأن الوضع المأسوي في قطاع غزة، وناشد قادة دول العالم اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية براً وبحراً وجواً، والعمل على الوقف الفوري والدائم لهذا العدوان وإطلاق سراح جميع المحتجزين والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وأكد الجاهزية التامة للتعاون مع أي طرف جاهز لاتخاذ خطوات عملية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وكسر الحصار ووقف العدوان ودعم الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين.

وقال: "نتطلّع إلى المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك الشهر المقبل لتنفيذ حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، وحشد الجهود للمزيد من الاعترافات الدولية والعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة".

وجدد الترحيب بالبيان المشترك الذي صدر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، وكذلك الترحيب بمواقف دول الاتحاد الأوروبي، وبالبيان المشترك للدول المانحة، وبيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بهذا الخصوص.

اخترنا لك