"بلومبرغ": واشنطن مستعدة للاعتراف بشبه جزيرة القرم أرضاً روسية

وكالة "بلومبرغ" الأميركية تقول إنّ واشنطن مستعدة للاعتراف بشبه جزيرة القرم أرضاً روسية لتسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا، في إطار اتفاق سلام، وفق مسؤولين مطلعين على الأمر.

0:00
  • شبه جزيرة القرم
    شبه جزيرة القرم

نقلت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، عن أشخاص مطلعين على الأمر، أنّ الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف بشبه جزيرة القرم أرضاً روسية، في إطار اتفاق سلام لتسوية النزاع في أوكرانيا.

ووفق المصادر، فإنّ "الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم كجزء من اتفاق سلام أوسع بين موسكو وكييف"، إلا أنه "لم يتخذ قرار نهائي بشأن هذه المسألة بعد"، بحسب الوكالة.

وأصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية في آذار/مارس 2014 بعد استفتاء أعقب الانقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف.

وخلال الاستفتاء، صوّت 96.77 بالمئة من الناخبين في شبه جزيرة القرم و95.6 بالمئة في سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا. فيما لا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم أرضاً محتلة مؤقتاً، وتدعم العديد من الدول الغربية كييف في هذه القضية.

ومن جانبها، ذكرت القيادة الروسية، مرات عديدة، أنّ سكان شبه جزيرة القرم صوّتوا لصالح إعادة الاتحاد مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، والامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

الجدير ذكره أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق، إنّ "قضية شبه جزيرة القرم تمّ إغلاقها نهائياً".

وأمس الجمعة، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، خلال مؤتمر صحافي من باريس بشأن المفاوضات حول أوكرانيا بين موسكو وكييف، إنّه "تمّ عقد لقاء إيجابي أمس الخميس"، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة "تأمل بتلقّي ردّ من كييف قريباً".

وكان روبيو قد أكّد في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الروسي، أنّ "السلام ممكن" في أوكرانيا، في حال أبدت جميع الأطراف التزاماً بالتوصّل إلى اتفاق.

اقرأ أيضاً: روسيا: انتهاء فترة تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك