"بلومبرغ": اتفاق بوساطة تركية ينعش العلاقات بين الصومال وإثيوبيا

الصومال قد يتراجع عن قرار استبعاد القوات الإثيوبية من القوة المتعددة الجنسيات، ما يشير إلى تراجع التوترات الدبلوماسية بين البلدين.

0:00
  • جنود من الجيش الإثيوبي ينتشرون في الصومال كجزء من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (وكالة الصحافة الفرنسية)
    جنود من الجيش الإثيوبي ينتشرون في الصومال كجزء من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (وكالة الصحافة الفرنسية)

ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن "الصومال يدرس التراجع عن قرار استبعاد القوات الإثيوبية من القوة المتعددة الجنسيات التي تقاتل المتمردين الإسلاميين"، وهي إشارة أخرى إلى تراجع التوترات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، علي بلقاد، إن "وزيرة الدفاع الإثيوبية، عائشة محمد موسى، سافرت إلى العاصمة الصومالية مقديشو لإجراء محادثات، اليوم الخميس، بشأن مشاركة بلادها في المهمة".

ووفقاً لـ"بلومبرغ"، اعترضت مقديشو على مشاركة أديس أبابا في هذه القوة في المستقبل بعد نزاع استمر لمدة عام بشأن عرض إثيوبيا الاعتراف بإقليم "أرض الصومال" في مقابل الوصول إلى ميناء في المنطقة شبه المستقلة.

يشار إلى أن إثيوبيا والصومال اتفقا، الشهر الماضي، على حل خلافاتهما بعد محادثات توسطت فيها تركيا.

وقال بلقاد إن "هذا الاتفاق يفتح الطريق أمام ضم إثيوبيا إلى بعثة الدعم والاستقرار التابعة للاتحاد الأفريقي"، مؤكداً أنه "بعد حل القضايا الخلافية بين الصومال وإثيوبيا من خلال إعلان أنقرة، فإن الصومال مستعد لإعادة النظر في إدراج قوة الدفاع الوطني الإثيوبية في مهمة الاتحاد الأفريقي المقبلة".

من جهتهم، حذّر دبلوماسيون من أن استبعاد إثيوبيا من القوة يهدد بالتصعيد إلى صراع بين البلدين، إذ كانت أديس أبابا هدفاً لهجمات من قبل مسلحي حركة "الشباب"، وسعت إلى تمديد مشاركتها الطويلة الأمد في المهمة.

اقرأ أيضاً: "ترحيب دولي بـ"إعلان أنقرة" الموقّع بين إثيوبيا والصومال لإنهاء الخلاف"

اخترنا لك