"بلومبرغ": إستونيا تستعد للمشاركة في "قوة طمأنة" محتملة في أوكرانيا

رئيس وزراء إستونيا، يعلن استعداد بلاده لإرسال جنود ضمن "قوة طمأنة" تقودها بريطانيا وفرنسا في أوكرانيا.

0:00
  • إستونيا
    رئيس الوزراء الإستوني، كريستين ميشال (أرشيفية)

أبدى رئيس الوزراء الإستوني، كريستين ميشال، استعداد بلاده للمساهمة بسَرية من الجنود، "في مهمة حفظ السلام المحتملة في أوكرانيا"، كجزء من "قوة الطمأنينة" بقيادة المملكة المتحدة وفرنسا.

وفي بيان، يوم الأربعاء، أشار ميشال إلى أن "المناقشات التي قد تؤدي إلى تشكيل قوة ردع في أوكرانيا لا تزال جارية"، مضيفاً أنّه "يحتاج نشر أي قوات إستونية إلى موافقة برلمان البلاد".

وبحسب وكالة "بلومبرغ"، تقود المملكة المتحدة وفرنسا محاولات لتشكيل "قوة طمأنة" لما بعد الحرب في أوكرانيا، في إطار جهود الولايات المتحدة في مواجهة روسيا.

وأشارت الولايات المتحدة إلى أن "أي اتفاق سلام سيتطلب ضمانات أمنية لكييف، لضمان استمرارية الاتفاق، من دون تحديدها. وأعربت ليتوانيا بالفعل عن التزامها بدعم الجهود".

وكانت وكالة "بلومبرغ" قد كشفت، أنّ إستونيا تخطط لبناء قاعدة عسكرية في مدينة "نارفا" الحدودية، في أحدث خطوة تتخذها الدولة المطلة على بحر البلطيق، لتعزيز الأمن على طول حدودها الحساسة مع روسيا.

والجدير ذكره، أنّ إستونيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تتمتّع بعلاقات متوترة مع موسكو، وهي داعم قوي لأوكرانيا.

اقرأ أيضاً: ترامب: أوكرانيا ستُسحق قريباً... واستمرار التصعيد قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك