روسيا وكوريا الشمالية تطلقان مشروع جسر بري لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
روسيا وكوريا الشمالية تبدآن بناء جسر بري، فوق نهر تومين، لتعميق الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين.
-
من حفل تدشين الجسر البري بين روسيا وكوريا الشمالية (وكالات)
أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، عبر وزير خارجيّتها بدء أعمال بناء جسر بري جديد يربطها بكوريا الشمالية عبر نهر تومين، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وفي حفل مخصص لبدء بناء الجسر الجديد، وصف رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، الحدث بأنه "محطة مهمة في العلاقات الروسية الكورية الشمالية".
ونُقل عن ميشوستين قوله: "أهمية هذا المشروع تتجاوز مجرد مهمة هندسية، فهو يرمز إلى رغبتنا المشتركة في تعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار، وزيادة التعاون بين الأقاليم".
وأشار ميشوستين إلى أنّ الجسر "سيسمح لرجال الأعمال بزيادة أحجام النقل بشكل كبير وخفض تكاليف النقل، وضمان إمدادات موثوقة ومستقرة من المنتجات المختلفة، ما سيسهم في توسيع التعاون التجاري والاقتصادي".
وبحسب وكالة "تاس"، سيبلغ طول جسر الطريق الجديد، الذي كان قيد النقاش لسنوات، 850 متراً، وسيرتبط بشبكة الطرق السريعة الروسية. وقد تم الاتفاق على بنائه خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية عام 2024.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أن الجسر سيكون جاهزاً بحلول صيف عام 2026.