"اليونيفيل": جرافة إسرائيلية دمّرت برميلاً أزرق يمثل خط الانسحاب في منطقة اللبونة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، و"اليونيفيل" تؤّكد أنّ قواتها رصدت جرافة إسرائيلية، وهي تدمر برج مراقبة للجيش اللبناني، وبرميلاً أزرق لخط الانسحاب في اليمونة.

0:00
  • قوات الطوارىء الدولية
    قوات الطوارئ الدولية، "اليونيفيل"، العاملة في جنوبي لبنان

قالت قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوبي لبنان "اليونيفيل"، اليوم السبت، إنّ "جنود حفظ السلام شاهدوا اليوم جرافة للجيش الإسرائيلي، وهي تدمر برميلاّ أزرق، يمثل خط الانسحاب في منطقة اللبونة".

وأضافت "اليونيفيل" أنّ "الجرافة، التابعة للجيش الإسرائيلي، دمّرت أيضاً برج مراقبة تابعاً للجيش اللبناني في جوار موقع لليونيفيل في المنطقة". 

وقالت قوات حفظ السلام في جنوبي لبنان إنّ التدمير المتعمّد والمباشر من جانب "الجيش" الإسرائيلي يشكل "انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 وللقانون الدولي".

وفي وقت سابق اليوم،  توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اتجاه مناطق جديدة في القطاع الغربي في جنوبي لبنان، وعملت على استغلال اتفاق وقف إطلاق النار للقيام بعمليات تجريف وتفجير لمنازل اللبنانيين.

وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، عن نيّة "إسرائيل" البقاء في جنوبي لبنان بعد مهلة الأيام الستين لانسحابها، وفق ما ذكرت بنود الاتفاق.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في الـ27 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بين لبنان و"إسرائيل"، تواصل قوات الاحتلال خروقاتها العسكرية في جنوبي لبنان، عبر تفجير المنازل في القرى الحدودية، أو عبر شن الغارات، إضافةً إلى خروقات طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء الجنوب والعاصمة بيروت.

وأفادت مراسلة الميادين في جنوبي لبنان بقيام قوات الاحتلال، صباح السبت، بأعمال تفجير بين بلدتي عديسة والطيبة.

وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل أعمال التجريف في عدد من البلدات، ولاسيما في حولا وبني حيان ومركبا.

وفي السياق، وتعليقاً على الخروقات الإسرائيلية، أكّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، في كلمة في ذكرى استشهاد القائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس، أنّ "إسرائيل" دفعت "ثمناً كبيراً" في عدوان عام 2024 من دون أن تتمكن من التقدم أكثر من مئات الأمتار عند الحافة الأمامية، واصفاً هذا الأمر بـ"الردع".

وأضاف الشيخ قاسم أنّ "ما حدث في معركة أُولي البأس قطع الطريق أمام آمال إسرائيل في لبنان"، وأنه "لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة، لا في الاتفاق، ولا بعد انتهاء الأيام الـ 60 "، المنصوص عنها، مشيراً إلى أنّ "صبرنا مرتبط بقرارنا بشأن التوقيت الملائم، وأن قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر، ومتى تبادر، ومتى ترد، والسلاح الذي تستخدمه". 

اقرأ أيضاً: لواء احتياط إسرائيلي: الأميركيون ضغطوا علينا.. أبرمنا اتفاقاً سيئاً مع لبنان

اخترنا لك