"الغارديان": فرنسا تضغط على أستراليا للذهاب نحو الاعتراف بدولة فلسطين
صحيفة "الغارديان" تقول إن أستراليا تتعرض لضغوط لدفعها إلى الإنضمام إلى مسعى دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
-
"الغارديان": تكهنات بأن فرنسا ستستغل قمة الأمم المتحدة هذا الشهر للاعتراف بفلسطين
ذكرت صحيفة "الغارديان"، الأحد، أن أستراليا تتعرض لضغوط لدفعها إلى الإنضمام إلى مسعى دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي التفاصيل، قالت الصحيفة، إن باريس تضغط على الدول الغربية، بما فيها أستراليا والمملكة المتحدة، قبيل انعقاد قمة، تدعمها الأمم المتحدة، في نيويورك، هذا الشهر، وتهدف إلى "تسريع وتيرة حل الدولتين".
وتحدثت "الغارديان"، عن تكهنات بأن فرنسا، التي ترأس المؤتمر، بالشراكة مع المملكة العريبة السعودية، ستستغل القمة، للاعتراف بفلسطين، في محاولة لإنعاش ما يسمى "عملية السلام".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموا، للصحيفة نفسها، أن "فرنسا تعمل مع شركاء دوليين، بمن فيهم أستراليا، على أولوياتها الأربع للقمة التي ستُعقد في نيويورك، في الفترة من 17 إلى 20 حزيران/يونيو".
وأوضح لوموا أن "الأولويات الـ4" تتمثل في "الاعتراف بدولة فلسطين، وتطبيع العلاقات مع دول المنطقة، وإصلاح السلطة الفلسطينية، ونزع سلاح حماس".
واعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس التزاماً أخلاقياً فحسب"، بل "ضرورة سياسية أيضًا"، مطالباً الدول الأوروبية بـ "تشديد موقفها الجماعي تجاه إسرائيل" في حال استمرار المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال ماكرون، من سنغافورة، إن "إمكانية إقامة دولة فلسطينية، بحد ذاتها، على المحك"، مشيراً إلى أنه "من الواضح أن البعض يحاول جعل قيام دولة فلسطينية مستحيلاً".
كما أشار الرئيس الفرنسي، إلى أن "فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين".
وفي سياق الضغط الدولي، كانت فرنسا وكندا وبريطانيا أعلنت، في أيار/مايو الماضي، أنها "مصمّمة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، معتبرةً ذلك مساهمة ضرورية في تحقيق حل الدولتين، ومؤكدة استعدادها للعمل مع شركاء آخرين في هذا الاتجاه.