"الغارديان": اتهامات لشركة أميركية بإساءة معاملة المهاجرين في سجن "غوانتانامو"
كشفت تقارير عن اتهامات لشركة أميركية، تدير مركز احتجاز المهاجرين في "غوانتانامو"، بانتهاك حقوق الإنسان. وشملت الاتهامات حوادث استخدام مفرط للقوة في مراكز أخرى تديرها الشركة داخل الولايات المتحدة.
-
"الغارديان": اتهامات لشركة أميركية بإساءة معاملة المهاجرين في سجن غوانتانامو
كشفت صحيفة "الغارديان"، في تقرير، اتهامات موجَّهة إلى شركة أميركية ضخمة، تدير مركز احتجاز المهاجرين في قاعدة خليج "غوانتانامو" البحرية، بسبب انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان.
ووفقاً لوثائق اطلعت عليها الصحيفة، فإن الشركة، التي تدير المركز بموجب عقد حكومي مربح، كانت، في السابق، محور تدقيق مكثف وشكاوى متعلقة بالظروف المعيشية، في 3 مراكز احتجاز أخرى للمهاجرين داخل الولايات المتحدة.
وفي أحد الأمثلة، كشف تقرير تدقيق فيدرالي عن حوادث متعددة تتعلق "بالاستخدام غير المبرر للقوة" في منشأة تديرها الشركة في ميامي.
وكان بين هذه الحوادث، قيام الحراس برش رذاذ الفلفل على رجل محتجَز في الحبس الانفرادي، على رغم أنه لم يشكل أي تهديد، بحسب التقرير.
الشركة، التي تحمل اسم "أكيما"، ومقرها ولاية فرجينيا، لديها أكثر من 40 فرعاً و2000 عقد مع الحكومة الأميركية. وتشمل خدماتها مجموعة واسعة من الأنشطة، بينها الصيانة الأمنية وتكنولوجيا المعلومات، وتمتد أعمالها من السعودية إلى ولاية أريزونا.
وفي العام الماضي، منحت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) إحدى الشركات التابعة لأكيما، عقداً لإدارة مركز احتجاز المهاجرين في غوانتانامو، وهو مركز تحت إدارة الحكومة الأميركية منذ أعوام.
ومع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خططاً لتوسيع احتجاز المهاجرين في هذا الموقع، أصبحت القاعدة البحرية نقطة محورية في السياسة الأميركية بشأن الهجرة.