"جيش" الاحتلال: لدى حزب الله قدرات مختلفة.. ونتطلع إلى معركة قصيرة

بعد ادعاءات عدد من المسؤولين الإسرائيليين بـ"تدمير 50% من قدرات حزب الله الصاروخية"، "الجيش" الإسرائيلي يؤكد أنه لا يزال لدى حزب الله قدرات من أنواع مختلفة.

0:00
  • من مشاهد منشأة "عماد 4" الصاروخية تحت الأرض التي كشفت عنها المقاومة الإسلامية في لبنان في 16 أغسطس/آب 2024

أعلن المتحدث باسم "الجيش" الإسرائيلي دانيال هاغاري أنه لا يزال لدى حزب الله قدرات من أنواع مختلفة.

وفي تصريح للصحافيين مساء أمس الثلاثاء، قال إنّ الهدف من العملية العسكرية هو إعادة "سكان الشمال إلى منازلهم"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل" تتطلع إلى معركة قصيرة قدر الإمكان.

وقال: "نطمح إلى أن تكون المعركة أقصر ما يمكن. ولذلك نهاجم بقوة".

وفي السياق نفسه، تحدّثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في وقت سابق أمس، عن التداعيات السلبية التي سيواجهها "الجيش" الإسرائيلي في حال شنّه عدواناً برياً على جنوبي لبنان بعد تصعيده اعتداءاته ضدّه، من تفجير أجهزة "البيجر" والاتصال اللاسلكي، إلى قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، ثم القصف الواسع والمكثّف على الجنوب والبقاع.

وعلى الرغم من أنّ "إسرائيل" شنّت هجمات عنيفة على لبنان أظهرت "تفوّقها في جمع المعلومات الاستخبارية والتكنولوجية، فيما أظهرت حزب الله في موقف دفاعي"، فإنّ الصورة من المرجّح أن تنقلب في حال اندلاع حرب برية في لبنان، بحسب الصحيفة، إذ إنّ "إسرائيل ستقاتل حينها على أرض حزب الله، ولن تكون مزاياها في التكنولوجيا والاستخبارات هي العامل الحاسم". 

وذكرت الصحيفة أنّ حزب الله، الذي واصل ضرب أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي منذ نحو عام إسناداً لقطاع غزة، احتفظ بـ"ترسانة ضخمة من الصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات المسيّرة" التي يمكنه نشرها في مواجهة التقدّم الإسرائيلي إن وقعت الحرب البرية.

اقرأ أيضاً: قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي السابق: لدى حزب الله قدرات إطلاق لا تنتهي

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك