مسؤول أميركي: تعرّض سفينة إمداد وقود حربية أميركية إلى أضرار في الشرق الأوسط
مسؤول أميركي يفيد لشبكة "سي إن إن" الأميركية بتعرض سفينة تزود وقود أميركية لأضرار أثناء عملها في منطقة الشرق الأوسط، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.
-
سفينة "يو إس إن إس بيغ هورن" وهي تبحر إلى جانب حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" في 11 سبتمبر/أيلول 2024، في مكان غير معلوم في البحر في الشرق الأوسط
أفاد مسؤول في البحرية الأميركية لشبكة "سي إن إن" الأميركية عن إصابة سفينة تزويد وقود تابعة للبحرية الأميركية بأضرار أثناء عملها في منطقة الشرق الأوسط، في حادث لا يزال قيد التحقيق.
ووفقاً للمسؤول، فقد تضررت السفينة "يو إس إن إس بيغ هورن" بعد أن أعادت تزويد السفن البحرية العاملة في المنطقة بالوقود والإمداد، بما في ذلك حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن"، والعديد من المدمرات الموجهة بالصواريخ.
ولم يذكر المسؤول البحري مكان وقوع الحادث أو نوع الضرر الذي لحق بسفينة التزويد بالوقوع.
ورغم أن حاملة الطائرات هذه تعمل بالطاقة النووية ولا تحتاج إلى التزود بالوقود، فإن السفن الأخرى في مجموعة الهجوم، والطائرات التي على متن لـ"ينكولن"، تحتاج إلى الوقود الأحفوري للعمل لفترات انتشار طويلة في الخارج.
وتأتي الحادثة، فيما تواصل الولايات المتحدة الأميركية دعمها لـ"إسرائيل" في عدوانه المستمر على غزة، وجرائمها في لبنان، إذ تستمر في تقديم الأسلحة لها والدفاع عنها في المحافل الدولية، على الرغم مما تدعيه من حرص لإيجاد "وقف إطلاق للنار في غزة، أو عدم رغبتها لتوسع الحرب في لبنان".
وتؤكد الولايات المتحدة الأميركية في مجمل تصريحاتها وبياتها دعمها الثابت لأمن "إسرائيل"، وما تسميه "حقها المشروع في الدفاع عن نفسها".
