"جيش" الاحتلال يقرّ بمقتل قائد دبابة وجرح 3 آخرين بعملية مزدوجة شمالي غزة

"جيش" الاحتلال يعترف بمقتل قائد دبابة، وإصابة ثلاثة جنود، بجروح متفاوتة في بيت حانون شمالي غزة، ويكشف تفاصيل التحقيقات.

0:00
  • من كمين
    من كمين "كسر السيف" الذي قامت به كتائب القسام في 19 نيسان/ أبريل (الإعلام العسكري)

أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 وإصابة ضابط وجندي بجروح خطرة وجندي آخر بجروح متوسطة في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وفي التفاصيل، فإنّ مقاومين هاجموا دبابة بقذيفة مضادة للدروع، ثم بنيران قنص وانسحبوا بعد ذلك، بحسب تحقيق لـ "الجيش".

وكشف التحقيق، أنّ "الحادث وقع قرب موقع آخر يتبع للجيش في المنطقة العازلة داخل منطقة تسيطر عليها القوات منذ عدة أشهر"، مضيفاً أنّ "الطريق الإداري الذي وقع فيه الحادث هو المسار نفسه الذي وقعت فيه حادثة يوم السبت الماضي".

وفي هذا السياق قال "الجيش": "لم نتأكد إذا كانت الخلية المسلحة التي نفذت كمين يوم السبت وقتلت  الجندي هي نفسها التي نفذت العملية اليوم"، مشيراً إلى عدم نجاحه في "قتل الخلية يوم السبت"، محتملاً أنها "عادت اليوم إلى المنطقة نفسها لتنفيذ هجوم مشابه".

من جهته، أشار المراسل الإسرائيلي في إذاعة "جيش" الاحتلال، دورون كدوش، إلى أنّه "كان الجنود، ومعظمهم من جنود الاحتياط في سلاح المدرعات، يستقلون دبابة داخل المنطقة العازلة شمال قطاع غزة"، مضيفاً أنّه "في مرحلة معينة، ترجّل الجنود من الدبابة لتنفيذ مهمة عملياتية، ما جعلهم مكشوفين".

وأضاف كدوش، أنّه "عندما أصبحوا مكشوفين لتنفيذ المهمة، أطلق مسلحون صاروخاً مضاداً للدروع تجاههم، وفي الوقت نفسه نفذوا إطلاق نار قناصة أدى إلى مقتل أحد الجنود وإصابة ثلاثة آخرين".

وكانت قد تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، عن حدث أمني قاسٍ جرى في شمالي القطاع.

اقرأ أيضاً: أكثر من 200 بين شهيد وجريح خلال 24 ساعة في قصف الاحتلال على قطاع غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك