صندوق النقد والبنك الدولي يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يلتقون في واشنطن بالسلطات السورية، ويرحّبون في بيان مشترك بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي.
-
التقى ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن بالسلطات السورية وفاعلين آخرين (أ ف ب)
رحّب قادة صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، في بيان مشترك لهما، أمس الخميس، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي.
وجاء البيان الذي صدر بالاشتراك مع وزير المال السعودي، وعلى هامش حضور محافظ البنك المركزي ووزير المالية السوريين، اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً.
وقالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: "هدفنا هو قبل كل شيء مساعدتهم على إعادة بناء المؤسسات حتى يتمكنوا من الاندماج في الاقتصاد العالمي".
والتقى ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع بالسلطات السورية وفاعلين آخرين.
وعبّر البيان المشترك عن "إدراك واسع النطاق للتحديات الملحّة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات للتعافي والتنمية".
وذكر البيان أنّ الأولوية ستُعطى للجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
وعانت سوريا دماراً هائلاً جراء ما يقرب من 14 عاماً من حرب أهلية مدمرة، طالت كل القطاعات الاقتصادية في البلاد وأدت إلى زيادة نسب الفقر والعجز بشكل كبير.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت، أمس الخميس، رفع التجميد عن أصول 12 كياناً سورياً، من بينها وزارتا الدفاع والداخلية، إضافة إلى عدد من أجهزة الاستخبارات، ورحّبت وزارة الخارجية السورية برفع العقوبات البريطانية عن سوريا، مشيرةً إلى أنّها "خطوة بناءة نحو تطبيع العلاقات الدولية ودعم احتياجات الشعب السوري".
وأكّدت الخارجية السورية في بيان لها، أنّ ذلك "يتيح لنا إصلاحات حيوية في القطاعات العامة والخدمات الأمنية وجذب الاستثمارات"، مضيفةً أنّ "رفع العقوبات عن قطاعات رئيسية سيساهم بتحسين أوضاع الشعب السوري".