"بلومبرغ": رواندا تطالب بريطانيا بدفع 50 مليون جنيه إسترليني لإلغاء اتفاقية المهاجرين
رواندا تطالب بريطانيا بدفع 50 مليون جنيه إسترليني، بسبب خطة ترحيل المهاجرين، وتتّهمها بانتهاك مبدأ الثقة المتبادل.
-
الرئيس الرواندي بول كاغامي ورئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك في لندن في بريطانيا ("رويترز"، أرشيف)
ذكرت وكالة "بلومبرغ"، اليوم الثلاثاء، أن دولة رواندا تطالب بريطانيا بدفع 50 مليون جنيه إسترليني (63.5 مليون دولار)، بسبب خطة ترحيل المهاجرين.
ويأتي هذا بعد أن انتقدت المملكة المتحدة الدولة الرواندية، الواقعة في شرقي أفريقيا، بسبب دعمها المتمردين الذين يقاتلون في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
ووفقاً لـ"بلومبرغ"، ألغى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في العام الماضي، الخطة المثيرة للجدل، والتي طرحها سلَفه، ريشي سوناك، من أجل نقل طالبي اللجوء إلى رواندا، بتكلفة تقدَّر بنحو 170 ألف جنيه إسترليني للشخص الواحد.
بدورها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية، يولاند ماكولو، إن "المملكة المتحدة طلبت إلى رواندا التخلي بهدوء عن الدفع، بناءً على الثقة وحسن النية القائمة بين بلدينا. ومع ذلك، انتهكت المملكة المتحدة هذه الثقة من خلال التدابير العقابية غير المبرَّرة لإرغام رواندا على المساومة بأمننا الوطني. لذلك، فإننا نتابع هذه الأموال، التي تلتزم دفعها المملكة المتحدة قانوناً".
وكانت بريطانيا علّقت معظم المساعدات المالية المقدمة إلى رواندا، الأسبوع الماضي، بسبب دعمها حركة "أم-23" المتمردة التي استولت على مساحات شاسعة من الأراضي الغنية بالمعادن في شرقي الكونغو، بينما نفت حكومة الرئيس، بول كاغامي، مراراً هذه الاتهامات.
