والدة الشهيد فشافشة للميادين: أفتخر بالمنزلة العُليا التي نلتها

مراسلة الميادين في الضفة الغربية تؤكد أنّ قوات الاحتلال "أمطرت الشبان داخل المركبة بالرصاص ولم تحاول اعتقالهم"، وأنّ قوات الاحتلال "قام بتصفية الشبان الـ3 من مسافة صفر".

  • خلال تشييع الشهداء الثلاث في جنين - الضفة الغربية
    خلال تشييع الشهداء الثلاث في جنين - الضفة الغربية

قالت والدة الشهيد أحمد فشافشة، الذي اغتاله الاحتلال، اليوم الخميس، للميادين إنّ قناصة الاحتلال انتشروا أمام محل ابنها قبيل عملية الاغتيال، مضيفةً: "الاحتلال منعني في البداية من الاقتراب من السيارة التي اغتالوا فيها ابني".

وأكدت والدة الشهيد فشافشة أنّ الاحتلال "رمى جثامين الشهداء على الأرض" بعد اغتيالهم، مشددةً على أنّ أمهات الشهداء "تفتخرنّ بالمنزلة العُليا التي نالتها، وكلهنّ فداء لفلسطين والقدس".

واستشهد، فجر اليوم، 3 شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال استهداف سيارتهم في جنين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عاماً)، ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد ذيب فشافشة (22 عاماً)، بعدما أطلقت النار عليهم داخل مركبتهم عند مدخل بلدة جبع.

من جهتها، أفادت مراسلة الميادين في الضفة الغربية بأنّ قوات الاحتلال "أمطرت الشبان داخل المركبة بالرصاص ولم تحاول اعتقالهم"، ناقلةً عن شهود عيان "رصد إصابات في صفوف جنود الاحتلال الذين نفذوا عملية الاغتيال".

وأكدت مراسلتنا أنّ والدة الشهيد أحمد فشافشة كانت أول من وصل إلى مكان عملية الاغتيال وأخرجت الشهداء الـ3 من المركبة، مشيرةً إلى أنّ ثنين من الشهداء هما "أسيران محرران".

وقال أحد مواطني جبع للميادين إنّ القوات الإسرائيلية الخاصة انتشرت في "كل أنحاء بلدة جبع قبل عملية الاغتيال"، مشيراً إلى أنّ قوات الاحتلال "قام بتصفية الشبان الـ3 من مسافة صفر".

وعمّ الإضراب الشامل، أمس الأربعاء،  مختلف المدن الفلسطينية في الضفة الغربية حداداً على أرواح شهداء جنين، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها استجابةً إلى دعوات الفصائل الفلسطينية إلى الإضراب.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تستعد "لعمليات انتقامية" بعد عملية القوات الخاصة الإسرائيلية (يمام) في جنين أمس، والتي أدّت إلى استشهاد 6 فلسطينيين، بينهم منفذ عملية حوارة.

اخترنا لك