واشنطن تستولي على طائرة فنزويلية محتجزة في الدومينيكان

قناة إخبارية أميركية تفيد بأنّ وزير الخارجية الأميركي يعتزم الإعلان عن الاستيلاء على طائرة تابعة لحكومة الرئيس الفنزويلي، موجودة حالياً في جمهورية الدومينيكان، بزعم أنّ هذا الأمر لـ"إنفاذ القانون" بسبب انتهاك العقوبات الأميركية.

0:00
  • احتجزت الولايات المتحدة طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان بسبب
    احتجزت الولايات المتحدة طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان بسبب "انتهاكها للعقوبات الأميركية"

تخطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاستيلاء على طائرة ثانية تابعة لحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، موجودة حالياً في جمهورية الدومينيكان، وفق ما ذكرت قناة "Abc news" الأميركية.

وأشارت القناة الأميركية إلى أنّ وزير الخارجية ماركو روبيو، يعتزم الإعلان عن الاستيلاء أثناء زيارة إلى سانتو دومينغو، المحطة الأخيرة في جولته التي شملت خمس دول في أميركا الوسطى، وفقاً لمسؤول أميركي مطلع على الأمر ووثيقة لوزارة الخارجية الأميركية، حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس".

ويتطلّب تنفيذ عملية الاستيلاء أن يوقّع وزير الخارجية الأميركي على طلب إعفاء من تجميد المساعدات الأجنبية لدفع أكثر من 230 ألف دولار أميركي في رسوم التخزين والصيانة. كما يتطلّب موافقة وزارة العدل الأميركية.

وفي وقت مبكر من الأسبوع الماضي، تمت الموافقة على طلب الإعفاء، حيث من المتوقع أن يعلن روبيو عن ذلك، في ما وصفته وزارة الخارجية الأميركية علناً بأنه "مشاركة في إنفاذ القانون"، وفق زعمها.

طائرة الرئيس الفنزويلي من طراز "داسو فالكون 200" التي استخدمها مادورو وكبار مساعديه، بمن فيهم نائبه ووزير دفاعه، للسفر حول العالم، فيما تقول الإدارة الأميركية إنها "انتهاكات للعقوبات الأميركية"، وفقاً للوثيقة.

وتأتي مصادرة الطائرة بعد أسبوع واحد فقط من زيارة مبعوث الرئيس دونالد ترامب للمهام الخاصة، ريتشارد غرينيل، لكاراكاس ولقائه مادورو لمناقشة إعادة المواطنين الفنزويليين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

ويُذكر أنه في أيلول/سبتمبر 2024، استولت الولايات المتحدة على طائرة أخرى تابعة لمادورو من جمهورية الدومينيكان.

وفي مطلع آب/أغسطس،  طلبت واشنطن من الأرجنتين، مصادرة طائرة شحن فنزويلية محتجزة في أحد مطاراتها منذ شهر حزيران/يونيو، على خلفية العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وفنزويلا. وكانت الطائرة تحمل قطع غيار لشركة سيارات، ولم يعثر على أي شحنة مشتبه فيها خلال عمليات التفتيش.

وفي السياق، وصف وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، نظيره الأميركي، ماركو روبيو، أمس الأربعاء، بأنّه "مهووس ومثير للشفقة" كونه "لا يستطيع النوم من دون التفكير في كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا".

وجاء ذلك بعدما هاجم وزير الخارجية الأميركي، كلّاً من كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا متهماً إيّاها "بعدائها للإنسانية، وبأنها تسبّبت بأزمة هجرة إقليمية".

وفي وقتٍ سابق، شدّد مادورو على أنّ "تغيير الرئيس في الولايات المتحدة فرصة جيدة لبناء علاقة جديدة ومربحة بين فنزويلا وأميركا".

اقرأ أيضاً: مادورو لمبعوث ترامب: مستعدون للحفاظ على قنوات دبلوماسية مفتوحة دفاعاً عن مصالح شعبنا

اخترنا لك