موسكو ترد على التصعيد الأميركي: عمليتنا ضد كييف لن تتأثر وسنأخذ ذلك بعين الاعتبار
روسيا تؤكّد أن السماح لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة غربية لن يؤثّر على سير العملية العسكرية الخاصة، ومسؤول روسي يقول إن فرنسا وبريطانيا لديهما فرصة لتغيير موقفهما إذا كانتا قلقتين بشأن أمن أوروبا.
اعتبر رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، أندريه كارتابولوف، أن السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بأسلحة غربية لن يؤثّر على سير العملية العسكرية الخاصة، لكن هذا العامل سيؤخذ بعين الاعتبار.
وكان مسؤولان أميركيان ومصدر مطّلع أكدوا، أمس الأحد، أنّ الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، "سمح لأوكرنيا باستخدام أسلحة أميركية، من أجل قصف مناطق بعيدة في داخل روسيا".
وقال كارتابولوف: "هذا لن يغيّر مسار العملية بأيّ شكل من الأشكال، فكما واصلنا تنفيذ المهام، سنستمر في تنفيذها. وبالطبع سنأخذ هذا العامل بعين الاعتبار، لكن المهام التي حدّدها قائدنا الأعلى ستكتمل".
وأشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية يمكنها العمل بفعالية كبيرة ضد جميع أنواع الذخائر.
من جهته، وجّه مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، كلامه لفرنسا وبريطانيا، مؤكداً أنّ لديهما فرصة لتغيير مواقفهما إذا كانتا قلقتين بشأن أمن أوروبا.
وكتب أوليانوف، في تغريده على موقع "إكس"، تعليقاً على الأخبار بشأن سماح لندن وباريس لكييف بضرب العمق الروسي، بصواريخ "ستورم شادو": "(لندن وباريس) لديهما الفرصة لإعادة النظر في موقفهما إذا كانتا تهتمان حقاً بالأمن الأوروبي، ولم يعد هناك مجال للألعاب السياسية البدائية".