مجموعة الدول 77 والصين تعتمد مشروع بيان قمة هافانا.. ماذا تضمّن؟

مراسل الميادين يؤكّد أنّ مجموعة الدول 77 والصين اعتمدت مشروع بيان قمّة هافانا.

  • مجموعة الدول 77 والصين تعتمد مشروع بيان قمة هافانا.. ماذا تضمّن؟
    مجموعة الدول 77 والصين تعتمد مشروع بيان قمة هافانا.. ماذا تضمّن؟

أكّد مراسل الميادين، اليوم السبت، أنّ مجموعة الدول 77 والصين اعتمدت مشروع بيان قمّة هافانا.

وقال مراسلنا إنّ بيان قمّة هافانا يُعرب عن تضامن الدول الأعضاء مع ليبيا والمغرب، ويرحّب بمبادرة المكسيك لإعادة تفعيل دورها في عضوية المجموعة.

وأمس، أكّد مشروع البيان الختامي لقمّة "مجموعة الـ77 والصين"، مجدداً الالتزام بتعزيز وحدة وتضامن المجموعة من أجل تحقيق أهدافها.

وقال مشروع البيان إنّ بلدان عالم الجنوب تُواجه تحدياتٍ أحدثها النظام الاقتصادي الدولي غير العادل، مشيراً إلى أنّ هناك حاجةً مُلحّة لإجراء إصلاح شامل للنظام المالي متعدد الأطراف، وإلى تبني نهج أكثر شمولاً وتنسيقاً.

ورفض مشروع البيان فرض الإجراءات القسرية الانفرادية التي تنتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وشدد على أهميّة تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب العالمي.

وفي وقتٍ سابق، دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، خلال افتتاح قمّة "مجموعة الـ77 والصين" في هافانا، إلى رفع مستوى النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية في العالم، وإلى استثمار العوامل الضرورية للوصول إلى نظام عالمي جديد.

بدوره، أكّد مستشار الرئيس الكوبي، هورهي نيونييز، أنّ قمة مجموعة الـ77 والصين تضيف فرصة لتعزيز العلاقات مع دول الجنوب الأخرى، وتعزيز التعاون بين هذه الدول.

ويشارك ممثلون لنحو 100 دولة في هافانا في هذه القمة الاستثنائية التي تتمحور حول "دور العلم والتكنولوجيا والابتكار" في التنمية.

وعام 1964، أسّست 77 دولة من الجنوب العالمي التكتّل لدعم مصالحها الاقتصادية الجماعية وتعزيز قدرتها المشتركة على التفاوض"، وتضمّ المجموعة اليوم 134 دولة، في حين تشارك فيها الصين بصفتها طرفاً فاعلاً خارجياً.

اقرأ أيضاً: هافانا تستضيف قمة "الـ77 والصين".. كيف تؤدي كوبا دورها في قيادة عالم الجنوب؟

تستضيف العاصمة الكوبية هافانا قمة مجموعة "الـ77 والصين". دول الجنوب التي تمثلها هذه المجموعة لديها فرصة حقيقية لفرض رؤيتها على صعيد مواجهة الهيمنة الغربية في عالمٍ يشهد تحولات. وكوبا تؤكد بالاستضافة خيارها الثوري في قيادة تلك المواجهة وتبنيها.

اخترنا لك