مادورو: فنزويلا بدأت مرحلة جديدة.. ولدينا مهمة إنقاذ أميركا اللاتينية
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يؤكد أن "لا أحد في فنزويلا يريد التدخل العسكري والعقوبات والعنف"، وأن هناك مهمة عظيمة لإنقاذ وتحرير كل أميركا اللاتينية.
أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن "لا أحد في فنزويلا يريد التدخل العسكري والعقوبات والعنف، بل نريد الحرية والديمقراطية والوئام والوحدة"، مشدداً على أن كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وأميركا اللاتينية هي مركز النضال ضد الفاشية.
وفي ختام مؤتمر "مناهضة الفاشية"، شدد مادورو على أن "لدينا مهمة عظيمة لإنقاذ وتحرير كل أميركا اللاتينية".
وأضاف مادورو أن المقترحات التي خرجت بها هذه الحركة العالمية المناهضة للفاشية، توضح الحيوية التي تكتسبها، لافتاً إلى أنه في غضون بضعة أشهر فقط، باتت موجودة بالفعل في 77 دولة.
كما أكد أن هذه الحركة العالمية يجب أن تتقدم نحو تشكيل تحالف عالمي كبير مناهض للفاشية؛ واسع ومتنوع، من أجل السلام والديمقراطية وتنمية الشعوب عبر بناء وتعزيز القدرة على التعبئة في البلدات والمدن كافة، وبناء قوى ذات تأثير كبير على وسائل التواصل الاجتماعي وحركات اجتماعية ذات تأثير كبير في الحقول والأحياء والجامعات والعمل على القوى السياسية للنضال وبناء الأوطان.
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 12, 2025
"كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وأميركا اللاتينية هي مركز النضال ضد الفاشية، ولا أحد في فنزويلا يريد التدخل العسكري والعقوبات والعنف نحن نريد الحرية والديمقراطية".#الميادين pic.twitter.com/eJ9OkZc95q
واعتبر مادورو أن يوم الـ 10 من كانون الثاني/يناير "كان يوماً تاريخياً بين أولئك الذين يمثلون الاستعمار والحرب والنهب، وبيننا نحن الشعب". وأضاف "فنزويلا بدأت مرحلة جديدة من الثورة البوليفارية الديمقراطية والشعبية في القرن الحادي والعشرين".
إلى جانب ذلك، وجّه تحية للحركات الاجتماعية التي وصفها بـ "الشجاعة" في أوروبا، وأن مستقبل السلام والإنسانية يكمن فيها"، ورفع شعار "عاشت أوروبا الكريمة والواعية. تسقط أوروبا النخبوية والاستعبادية والاستعمارية!".
ودعا إلى التقدم نحو هزيمة الفاشية سلمياً، مع ذلك قال إنه يتعين علينا مواجهتها بالكفاح المسلح المشروع، إذ اضطر الأمر.
وفي الختام، منح الرئيس مادورو وساماً للوطنيين الذين فرضت عليهم حكومة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وحكومة كندا عقوبات.