مادورو: اليمين المتطرف يقود حملة بهدف تشويه سمعة الهجرة الفنزويلية
الرئيس الفنزويلي يؤكد أنّ "العائدين إلى البلاد ضمن خطة العودة إلى الوطن، وغيرهم ممن يريدون العودة، مرحب بهم"، مشدداً على "عدم دخول أي فنزويلي له أي صلة بعصابة قطار أراغوا".
-
الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو (أرشيفية - وكالات)
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، "عدم دخول أي فنزويلي له أي صلة بعصابة قطار أراغوا، التي انتهت في البلاد، بعد وصول الفنزويليين ضمن خطة العودة إلى الوطن".
وفي تصريحات أدلى بها في برنامجه الأسبوعي، أوضح مادورو أنّ ما يُقال بشأن ذلك يأتي ضمن "حملة يقودها اليمين المتطرف الفاشل في البلاد، بهدف تشويه سمعة الهجرة الفنزويلية"، في حين أنّ "العائدين، وغيرهم ممن يريدون العودة مرحب بهم، وهم مجتهدون وطيبون".
إضافةً إلى ذلك، أكد مادورو "ضرورة الحفاظ على النمو الإنتاجي وزيادته، فهو أمر حيوي لأي بلد يخطط لبناء استقلاله الاقتصادي"، مشيراً إلى أنّ 97% من المنتجات المستهلكة في فنزويلا مصنوعة محلياً.
ولفت الرئيس الفنزويلي أيضاً إلى أنّ بلاده "تتمتع برقم قياسي عالمي في نمو التجارة الإلكترونية، بنسبة 4000٪"، مضيفاً أنّها "البلد الوحيد الذي حقق ذلك في أميركا اللاتينية".
وإزاء ذلك، أكد مادورو أنّ كاراكاس تملك "رصيداً إيجابياً، على الرغم من الظروف المعاكسة، التي سبّبها الحصار والعقوبات الاقتصادية"، مشيراً إلى "العمل على تطوير خطة وطنية للذكاء الاصطناعي مع الحلفاء، من جميع أنحاء العالم".
كذلك، أكد مادورو "وجوب أن تقوم الجمعية الوطنية بتسريع قانون التعاون الزراعي بين تحالف دول ألبا"، مضيفاً أنّ "ألبا تدخل الآن في مجال إنتاج الأغذية".
وأعلن: "سنفتح الاستثمارات من أكثر من 15 دولةً، لإنتاج الغذاء في بلدنا".
أما في ما يتعلق بالخارج، فعرض الرئيس الفنزويلي تعاون المخابرات الفنزويلية من أجل تحديد المسؤولين عن محاولات الاغتيال ضدّ نظيره الكولومبي، غوستافو بيترو.
ودعا الشعب الكولومبي إلى أن "يدعم رئيسه، ويساعده على مواصلة قيادة مصير هذا البلد بطريقة ديمقراطية".
وتحدّث مادورو عن الرئيس الأرجنتيني أيضاً، خافيير مايلي، واصفاً إياه بـ"العار للأرجنتين وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي"، مؤكداً أنّ "القوى العالمية العظمى، التي تريد تقسيم الأرجنتين وملأها بالقواعد العسكرية، هي من فرضته".
وتابع: "هذه دول (أي دول أميركا اللاتينية) تضمّ شعوباً طيبة.. نحن لسنا صهاينة".