قائد بسرايا القدس للميادين: معركة معقدة بمدينة غزة ولدينا تكتيكات عنوانها الأهداف الثمينة

قائد ميداني في سرايا القدس يؤكّد للميادين أنّ تحركات العدو تجاه قلب مدينة غزة يتم رصدها تحت أعين المقاومين وأن لديهم تكتيكات عنوانها الأهداف الثمينة.

0:00
  • مقاومون من سرايا القدس خلال استعراض عسكري في غزة (أرشيفية)
    مقاومون من سرايا القدس خلال استعراض عسكري في قطاع غزة (أرشيفية)

قال قائد ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في تصريح للميادين، اليوم السبت، إن المقاومة تخوض "معركة معقّدةً جداً في مدينة غزة".

وأشار القائد الميداني إلى أنّ "العدو يمارس أقصى درجات الاستفادة من المعارك السابقة، بهدف تقليل الخسائر في صفوفه"، ولفت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي "يتقدّم ببطء، وبواسطة آليات غير مأهولة لكشف العقد القتالية واستهدافها"، منوّهاً بعلم المقاومة بذلك، وتفويت العديد من الفرص عليه.

وتابع أنّ العقد القتالية المنتشرة في محاور التقدّم بمدينة غزة جاهزة ومتأهّبة وتمارس مناورات مستمرة لتفادي أضرار الآليات الصهيونية المفخخة.

وأكّد القيادي أنّ مقاومي السرايا نفّذوا عدداً من العمليات البطولية، منبّهاً إلى أنّ الاحتلال، كعادته، يمارس "الكذب والتضليل بشأن خسائره البشرية".

كما لفت القيادي إلى أنّ "تقدّم العدو تجاه قلب مدينة غزة" يتمّ تحت أعين المقاومين، الذين يتحرّكون وفقاً لتكتيكات عنوانها "الأهداف الثمينة"، وإلحاق العدد الأكبر من جنود العدو قتلى وجرحى.

وتوعّد بـ "معركة استنزاف قاسية"، مضيفاً: "لسنا بعيدين عن جنود العدو وسيرون وجوهنا كلما قررنا ذلك".

وشدّد على أنّ "العدو لن يكون في مأمن في غزتنا الحبيبة"، مضيفاً بالقول: "نعم يستطيع التقدّم لكنّ تكلفة البقاء يعلمها المجرم زامير جيداً".

وفي رسالته إلى أبناء الشعب الفلسطيني قال: "رسالتنا لأبناء شعبنا المجاهد الصابر أننا نتألم لآلامكم ونسعى دائماً لأن يكون هذا العدوان مكلفاً على العدو ونقبّل رأس كلّ فرد من شعبنا وإن شاء الله صبرنا جميعاً سيثمر عزة وفجراً قريباً".

وتواصل سرايا القدس، إلى جانب سائر فصائل المقاومة الفلسطينية، تصدّيها للاحتلال الإسرائيلي واستهداف تجمّعاته في قطاع غزة عامّة والمدينة خصوصاً مع تصاعد العدوان عليها.

اقرأ أيضاً: الجهاد الإسلامي: ردّ حماس على خطة ترامب يعكس موقف قوى المقاومة الفلسطينية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.