فرنسا تبدأ إجراءات لإيقاف شركة "شي.إن" للملابس على الإنترنت.. ما الأسباب؟

فرنسا تبدأ إجراءات لإيقاف شركة "شي.إن" للملابس على الإنترنت بعد العثور على منتجات لا تستوفي المعايير تُباع على موقعها.

0:00
  • شعار شركة الأزياء السريعة الصينية Shein على واجهة متجر BHV Marais في باريس
    شعار شركة الأزياء السريعة الصينية Shein على واجهة متجر BHV Marais في باريس

بدأت فرنسا، اليوم الأربعاء، إجراءات لإيقاف شركة "شي.إن" للملابس على الإنترنت، بعد أيام من العثور على أسلحة ودمى فاضحة على هيئة أطفال، تباع على موقعها، وذلك في يوم افتتاح أول متجر للشركة الصينية في باريس.

وأثار اكتشاف هيئة حماية المستهلك الفرنسية للدمى على موقعها الإلكتروني، يوم السبت الماضي، موجة من الغضب. 

في حين قالت الشركة إنها فرضت عقوبات على البائعين وفرضت حظراً كاملاً على الدمى الجنسية.

من جهتها، قالت وزارة المالية الفرنسية، في بيان، إنه "بناءً على تعليمات رئيس الوزراء، بدأت الحكومة في اتخاذ إجراءات تعليق 'شي.إن' للمدة اللازمة، حتى تثبت المنصة للسلطات أن جميع محتوياتها تتوافق أخيراً مع قوانيننا ولوائحنا".

لكنّ الشركة أكّدت أنها ملتزمة بالعمل مع السلطات الفرنسية لمعالجة مخاوفها. 

كما أعلنت أنها قررت، بشكل مستقل، تعليق متجرها الإلكتروني في فرنسا مؤقتاً، "لمراجعة وتعزيز" طريقة عمل البائعين الخارجيين على الموقع.

ردود فعل فرنسية مستاءة

النائب في البرلمان أنطوان فيرموريل ماركيز، أشار في وقت سابق من اليوم، إلى قوائم على موقع "شي.إن"، للأسلحة بما في ذلك فأس.

بدوره، قال وزير التجارة والأعمال الصغيرة، سيرج بابان، أمام البرلمان اليوم الأربعاء: "لقد طفح الكيل من الدمى الإباحية للأطفال، والآن الأسلحة"، قبل أن يأمر بتعليق الموقع.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحظر المحتمل سيؤثر على متجر "شي.إن" في باريس، الذي فتح أبوابه للمتسوقين الساعة الواحدة ظهراً اليوم الأربعاء.

اقرأ أيضاً: فرنسا: الحكومة تقلص الضرائب المؤقتة على الشركات وتعتزم فرض ضرائب على الأثرياء