فتح معبر رفح بين غزة ومصر اليوم.. والاتحاد الأوروبي يستأنف مهمة مراقبته
الاتحاد الأوروبي يعلن استئناف مهمته المدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، وهيئة البثّ الإسرائيلية تنقل عن مصادر فلسطينية أنّ معبر رفح سيتمّ فتحه اليوم الجمعة بدلاً من الأحد.
أعلن الاتحاد الأوروبي استئناف مهمته المدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، بحسب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس.
وكتبت كالاس في موقع x: "تنتشر اليوم بعثة الحدود المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي في معبر رفح بناءً على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين، وستدعم البعثة موظفي الحدود الفلسطينيين وتسمح بنقل الأفراد إلى خارج غزة، بمن في ذلك أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية".
Europe is here to help: the EU’s civilian border mission deploys today to the Rafah Crossing at the request of the Palestinians and the Israelis.
— Kaja Kallas (@kajakallas) January 31, 2025
It will support Palestinian border personnel and allow the transfer of individuals out of Gaza, including those who need medical care pic.twitter.com/vDXVG0T43B
وفي السياق نفسه، نقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية أنّ معبر رفح سيتمّ فتحه اليوم الجمعة بدلاً من الأحد، كما كان مقرّراً، وذلك ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وسيتمّ تشغيله بإشراف البعثة الأمنية الأوروبية وموظفين فلسطينيين غير مرتبطين بحماس.
ووفقاً للاتفاق، سيتمّ تشغيل المعبر بإشراف البعثة الأمنية الأوروبية (EUBAM)، إلى جانب موظفين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحركة حماس، ويُرجّح أنهم محسوبون على السلطة الفلسطينية، لكن من دون تمثيل رسمي لها.
وبحسب المصادر، حصل هؤلاء الموظفون على موافقة إسرائيلية لإدارة المعبر. كما ينصّ الاتفاق على سماح "إسرائيل" بخروج مقاتلين جرحى من الجناح العسكري لحماس لتلقّي العلاج في الخارج، مع إمكانية عودتهم إلى غزة بعد تعافيهم.
ويأتي فتح المعبر اليوم قبل تنفيذ دفعة جديدة من الإفراج عن السجناء والمختطفين المقرّرة غداً السبت، ما قد يحدّ من قدرة "إسرائيل" على الضغط على حماس لضمان تنفيذ العملية وفق الشروط الإسرائيلية.
وأشارت هيئة البثّ إلى أنّ "إسرائيل" أعربت عن استيائها من المشاهد التي رافقت إطلاق سراح بعض المختطفين الإسرائيليين والتايلانديين في خان يونس أمس، حيث تجمّعت حشود غفيرة حولهم، على عكس عمليات الإفراج السابقة. ونتيجة لذلك، نقلت رسالة تحذيرية للوسطاء، مفادها أنّ أيّ فوضى في الإفراجات المقبلة قد تؤدي إلى إغلاق معبر رفح مجدداً.
المقاومة الفلسطينية تسلم الدفعة الثالثة منمن الأسرى بالقرب من منزل #السنوار
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 31, 2025
تقرير: أحمد غانم pic.twitter.com/Xb9j8xpx9W
وكان محافظ شمال سيناء في مصر، خالد مجاور، قد أكد أنّ "المعبر من الجانب المصري جاهز بنسبة 1000%"، مشيراً إلى أنّ "بعثة من الاتحاد الأوروبي ستقوم بمراقبة المعبر من الجانب الفلسطيني بالتنسيق مع فلسطين، فيما الجانب المصري سيكون مصرياً خالصاً".