طوفان الأقصى: "بعض من بأسنا".. صواريخ المقاومة تدكّ المستوطنات وإصابة مستوطنين

سرايا القدس تؤكد قصفها مستوطنة "سديروت" بعدّة رشقات صاروخية وتحقيق إصابات في صفوف المستوطنين والمباني.

  •  أضرار جراء القصف الصاروخي على مدينة
    أضرار في أحد المباني من جراء القصف الصاروخي على مستوطنة "سديروت" في غلاف غزّة

أكدت سرايا القدس أنّ مستوطنة "سديروت"، شهدت "بعضاً من بأسنا"، معلنة قصفها بعدة رشقات صاروخية، ضمن معركة "طوفان الأقصى". 

وشدّدت السرايا على أنّ كيان الاحتلال اعترف بإصابة 3 مستوطنين في "سديروت". 

كذلك، اعترف الاحتلال بسقوط الصواريخ على عدد من المباني بشكل مباشر، وبانقطاع الكهرباء أيضاً. 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الناطق باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض هدفين مجهولين فوق مدينة حيفا، مؤكداً أنّه لم تُشغّل صفّارة الإنذار، مشيراً إلى "الاشتباه بأن طائرتين معاديتين اخترقت أجواءنا". 

فيما نقل الإعلام الإسرائيلي أنّ كيان الاحتلال طلب من مستوطني شفا عمرو وأبعلين، شمالي فلسطين المحتلّة، البقاء في أماكن محصنة حتى إشعار آخر. 

وفي وقت سابق، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع إصابات بين المستوطنين، وإصابة مبنىً من طبقتين في مدينة "رحوفوت"، جنوبي "تل أبيب"، بصورة مباشرة، من جراء سقوط صاروخ أطلقته المقاومة من قطاع غزة. 

كذلك، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام استهدافها اليوم مقرّ قيادة المنطقة الشمالية، في صفد المحتلة، بصاروخ "عياش 250".

وأثار إعلان حركة حماس إطلاق صاروخ "عياش 250" تفاعلاً في أوساط الاحتلال. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ "الصاروخ الأخير، الذي أُطلق من غزة في اتجاه شمالي إسرائيل، هو الصاروخ الأطول مدى، الذي يُطلَق من القطاع".

اقرأ أيضاً: الوضع الميداني في اليوم السابع لـ"طوفان الأقصى": إطلاق يومي لم يقلّ عن 300 صاروخ

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك