روسيا والصين تدينان تصريحات ترامب: التهجير القسري لسكان غزة مرفوض
روسيا والصين تدينان حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة، وتؤكّدان موقفهما الرافض للـ "التجهير القسري" للسكان.
-
تصاعد النيران بعد استهداف مركبة كانت مسافرة من جنوب إلى شمال غزة في شارع الرشيد بمسيّرة إسرائيلية - 02 شباط/فبراير 2025 (الأناضول)
وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة، بأنها أحد مظاهر "سياسة الإلغاء" الغربية.
وقال لافروف في اجتماع لرؤساء البعثات الدبلوماسية في موسكو، "تتجلى الآن سياسة الإلغاء بشكلٍ خاص، بما في ذلك إلغاء القانون الدولي... بشأن الوضع في الشرق الأوسط، عندما ألغيت ببساطة قرارات مجلس الأمن التي اعترف بها الجميع من دون استثناء كأساس ضروري للعمل على إنشاء دولة فلسطينية.
وأضاف: "تعلمون أنّ الرئيس ترامب قال: يجب إخراج جميع السكان من قطاع غزة.. وسنقيم منتجعاً هناك...".
هذا وانتقد الكرملين تصريحات ترامب، مؤكداً أنه "لا يمكن التوصّل إلى تسوية في الشرق الأوسط إلّا على أساس حلّ الدولتين".
الصين: التهجير القسري مرفوض
وفي السياق ذاته، أبدت الصين معارضتها للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بعد إعلان ترامب أنه يخطط "للسيطرة" على القطاع.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن "الصين أكدت دائماً أنّ الحكم الفلسطيني للفلسطينيين هو المبدأ الأساسي للحكم في غزة بعد الحرب، ونحن نعارض النقل القسري لسكان غزة".
وأضاف أنّ بكين تأمل أن تعتبر كلّ الأطراف "وقف إطلاق النار، وإدارة القطاع بعد انتهاء الصراع، فرصة لإعادة التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لمسارها الصحيح".
ومساء أمس الثلاثاء، أكد ترامب أنّه "ليس أمام الفلسطينيين أيّ بديل سوى مغادرة قطاع غزة"، مضيفاً أنّه يريد أن "يأخذ إلى الأردن ومصر فلسطينيين من القطاع"، وأنّه "لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في غزة".
