رئيس الوزراء المغربي يدعو إلى الحوار مع تصاعد العنف خلال الاحتجاجات

رئيس الوزراء المغربي، عزيز أخنوش، يدعو إلى الحوار لإنهاء الاحتجاجات الشبابية، فيما تستعد قوات الأمن لليلة سادسة من التظاهرات التي تصاعدت إلى أعمال شغب في أنحاء البلاد.

0:00
  • رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش يتوجّه لإلقاء كلمة في الأمم المتحدة 2024 (رويترز)
    رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش يتوجّه لإلقاء كلمة في الأمم المتحدة 2024 (رويترز)

قال رئيس الوزراء المغربي، عزيز أخنوش، اليوم الخميس، إنه "منفتح على الحوار لإنهاء احتجاجات الشباب"، فيما تستعد قوات الأمن لليلة سادسة من التظاهرات التي تصاعدت إلى أعمال شغب في أنحاء البلاد.

وأوضح أخنوش أن "الحوار هو السبيل الوحيد"، مضيفاً في بيان إن حكومته "تفاعلت مع المطالب التي عبرت عنها الحركات الشبابية" وهي مستعدة "للحوار والنقاش"، مضيفاً "نؤكد مرة أخرى أن النهج المبني على الحوار هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه بلادنا".

وكانت الاحتجاجات قد بدأت بمطالبات بتحسين التعليم والرعاية الصحية، نظمتها مجموعة شبابية تُطلق على نفسها اسم "جيل زد 212"، باستخدام منصات إلكترونية.

ونددت المجموعة الشبابية، في بيان بحسب "رويترز"، بالعنف ودعت إلى "احتجاجات سلمية جديدة في المدن الكبرى"، قائلة "نحث جميع المشاركين على البقاء منضبطين وضمان الطبيعة السلمية لتصرفاتنا". ويعتزم المنظمون تنظيم احتجاجات، مساء الخميس، في المدن الكبرى.

من جهته، صرّح متحدث باسم وزارة الداخلية أن "70% من المشاركين في أعمال التخريب والاشتباكات مع قوات الأمن في جميع أنحاء المغرب كانوا قاصرين". وبحلول يوم الخميس، ارتفع عدد المصابين إلى 640، من بينهم 589 من عناصر قوات الأمن، وفقاً للوزارة، التي أضافت أن "413 مركبة تابعة لقوى الأمن و195 سيارة خاصة تضررت".

ولفت المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أنه "جرى احتجاز البالغين لدى الشرطة، بينما وُضع القُصّر تحت تدابير وقائية"، مؤكداً أن "السلطات ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، من دون تردد أو تساهل، ضد كل من يثبت تورطه في أفعال يُجرّمها القانون".

يُذكر أن الاحتجاجات بدأت بمطالبات بتحسين التعليم والرعاية الصحية في البلاد.

اقرأ أيضاً: "الاحتجاجات الشبابية في المغرب تتوسع وسقوط قتيلين"