رئيس الحكومة الإسبانية من واشنطن: لوقف سياسة الكيل بمكالين بين أوكرانيا وغزة

رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يطلق تصريحات دعماً لغزّة على هامش قمة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن، التي تركز على دعم أوكرانيا.

0:00
  • رئيس الوزراء الإسباني
    رئيس الحكومة الإسبانية متحدثاً على هامش قمة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن 2024 ( أ ب)

طالب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الغرب باعتماد موقف سياسي ثابت، وعدم اتّباع سياسة الكيل بمكيالين بشأن الحرب في أكرانيا والعدوان على غزّة.

وقال، على هامش قمة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن، "إذا قلنا لشعبنا إننا ندعم أوكرانيا لأننا ندافع عن القانون الدولي، فيتعيّن علينا أن نفعل الشيء نفسه في ما يتعلق بغزة".

وشدّد سانشيز على تهيئة الظروف لوقف فوري وعاجل لإطلاق النار، محذراً من خطر التصعيد على الحدود مع لبنان.

تأتي تصريحات سانشيز بعد عدّة مواقف لإسبانيا دعمت القضية الفلسطينية ورفضت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزّة، إذ اعترفت مدريد بالدولة الفلسطينة في أيار/مايو الماضي، وذلك في مؤتمرٍ صحافي لسانشيز.

وأكّد سانشيز حينها أنّ الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة تاريخية وضرورية لتحقيق السلام، مشيراً إلى أنّ الأولوية هي وضع حدٍ للأزمة غير المسبوقة في قطاع غزّة.

وعقب ذلك، قدمت إسبانيا طلباً إلى محكمة العدل الدولية للانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا التي تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن هذا التدخل يأتي استناداً إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، مستندةً إلى "المادة 63" من نظام المحكمة.

اقرأ أيضاً: تضامناً مع غزة.. جامعة غرناطة تعلّق التعاون مع "إسرائيل"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك