بموجب القانون الأميركي.. على واشنطن وقف هجماتها في الكاريبي
بموجب القانون الأميركي على واشنطن وقف هجماتها في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ بعد انتهاء المهلة القانونية للعمليات العسكرية ما لم يُوافق عليها الكونغرس.
- 
البيت الأبيض في واشنطن  
يُطلب ابتداءً من اليوم الاثنين من حكومة الولايات المتحدة وقف هجماتها في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، وفقاً لقرار صلاحيات الحرب.
هذا القرار ينصّ على وجوب انتهاء العمليات العسكرية بعد 60 يوماً من بدئها ما لم يُوافق عليها الكونغرس.
وبموجب القانون الأميركي تُفعّل هذه المهلة عندما يُشرك الرئيس القوات المسلحة في عمل عدائي أو عسكري من دون إعلان حرب أو تفويض مُحدّد من الكونغرس.
وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكونغرس بالهجوم الأول من عمليّته في 4 أيلول/سبتمبر الماضي، مما يعني أنّ مهلة الـ60 يوماً تنتهي اليوم.
وعلى الرغم من ذلك، أفادت بعض وسائل الإعلام الأميركية بأنّ وزارة العدل الأميركية صرّحت بأنّ الهجمات العسكرية التي يشنّها البيت الأبيض في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ يُمكن أن تستمر.
وقال رئيس مكتب المستشار القانوني في وزارة العدل الأميركية، لإليوت جايزر، إنّ "البيت الأبيض لا يعتبر هذه العملية بمثابة عدوان يُقصد به مهلة الستين يوماً".
من جهتهم، أكد محامو وزارة الخارجية السابقين المشاركين في مراجعة وتنفيذ قرار صلاحيات الحرب أنه "نظراً للصلاحيات غير المسبوقة التي تمارسها السلطة التنفيذية على استخدام القوة، فإنّ هذا الوضع القانوني يفتح الباب أمام مجموعة من الخيارات - ولا سيما أمام الكونغرس - للطعن في تطبيقه".
ويُذكر أنّ الهجمات الأميركية، التي نُفّذت بتوجيهٍ من ترامب تحت ذرائع "مواجهة المخدّرات"، في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، أودت بحياة 65 شخصاً حتى الآن.
في المقابل، أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ كلّ ما يُفعل ضدّ بلاده هو لتبرير الحرب وتغيير النظام وسرقة ثرواتها النفطية، مؤكّداً أنّ فنزويلا لن تخضع ولن تُستدرج إلى الفوضى.
ودعا، في كلام قبل يومين، شعوب أميركا اللاتينية والكاريبي إلى التضامن مع فنزويلا، معتبراً أنّ معركتها هي نضال من أجل القارة الأميركية بأسرها.