بموجب اتفاق السلام.. رواندا والكونغو تعقدان أول اجتماع للجنة الإشرافية المشتركة

رواندا وجمهورية الكونغو تعقدان أول اجتماع للجنة الإشرافية المشتركة، في خطوة نحو تنفيذ اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في واشنطن.

0:00
  • أعضاء من حركة
    أعضاء من حركة "أم-23" داخل مركبة في غوما في مقاطعة شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)

عقدت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية أول اجتماع للجنة الإشرافية المشتركة، مساء الخميس، في خطوة نحو تنفيذ اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في واشنطن.

وبحسب الاتفاق، وفق وكالة "رويترز"، فقد تعهّدت الدولتان الأفريقيتان تنفيذ اتفاق عام 2024 الذي من شأنه أن يشهد انسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو في غضون 90 يوماً. كما ستشكّل الكونغو ورواندا آلية مشتركة للتنسيق الأمني خلال 30 يوماً، وستنفّذان خطة تم الاتفاق عليها العام الماضي للمراقبة والتحقق من انسحاب الجنود الروانديين خلال ثلاثة أشهر.

وانضم الاتحاد الأفريقي وقطر والولايات المتحدة إلى اجتماع اللجنة في واشنطن، التي أُنشئت كمنتدى للتعامل مع تنفيذ اتفاق السلام وحلّ النزاعات بشأنه. وشكّل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في حزيران/يونيو تقدماً كبيراً في المحادثات التي أجرتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والتي تهدف إلى إنهاء القتال وجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات الغربية إلى منطقة غنية بالتنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم ومعادن أخرى.

وكان من المقرر أن تعقد لجنة الرقابة المشتركة اجتماعها في موعده المحدد خلال 45 يوماً من التوقيع. وقال مستشار ترامب للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، في تصريح صحافي يوم الأربعاء، إن "الاتفاق لم يخرج عن المسار"، مضيفاً أن "اجتماعا لآلية الأمن من المقرر الإعلان عنه في الأيام المقبلة".

لكن مصادر مطلعة على المفاوضات أقرت بوجود تأخير في تنفيذ الاتفاق، لكنها أضافت أن "ذلك لا يشكل تهديداً للاتفاق ككل حتى الآن". في حين قالت مصادر عسكرية ودبلوماسية لـ"رويترز" إن أطراف الصراع، بما في ذلك جماعات مسلحة مثل حركة أم-23" ومقاتلي الميليشيات المعروفة باسم "وازاليندو"، عززت وجودها العسكري على خطوط المواجهة.

اقرأ أيضاً: "مقتل أكثر من 20 شخصاً في هجوم إرهابي استهدف كنيسة شرقي الكونغو"