بقيمة 100 مليون يورو.. حزمة مساعدات بولندية إضافية إلى أوكرانيا

رئيس الوزراء البولندي يعلن عن حزمة إضافية من المساعدات إلى أوكرانيا بقيمة 100 مليون يورو.

0:00
  • الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بعد مؤتمر صحافي مشترك في كييف، 22 كانون الثاني/يناير 2024 -
    الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بعد مؤتمر صحافي مشترك في كييف، 22 كانون الثاني/يناير 2024 - "رويترز"

أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن بولندا ستقدم لأوكرانيا حزمة إضافية من المساعدات بقيمة 100 مليون يورو.

وقال توسك في تصريح صحافي، عقب اجتماعه مع فولوديمير زيلينسكي في لفيف الأوكرانية، أمس الثلاثاء، "اتفقنا على التفاصيل النهائية بشأن ما يسمى بالمساعدة الـ 45. وستبلغ تكلفة هذه المساعدة نحو 100 مليون يورو"، فيما لم يحدد رئيس الوزراء مم تتكون هذه المساعدات.

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.

وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للقوات الروسية.

وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكلٍ مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضاً من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد أكد أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.

اقرأ أيضاً: بنصف مليار دولار.. حزمة مساعدات أميركية إضافية إلى أوكرانيا

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك