المشاط: إذا استمر تعنت العدوان بشأن فتح الطرق فسنعلن مبادرة أحادية

رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المَشّاط، يقول إنّهم حريصون على فتح الطرق لتخفيف معاناة المواطنين في تعز وبقية المحافظات.

  • رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المَشّاط (أرشيف)
    رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المَشّاط (أرشيف)

قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط: " نحن حريصون على فتح الطرق لتخفيف معاناة المواطنين في تعز وسائر المحافظات، التي تسبب بها العدوان ومرتزقته وتعنّتهم ورفضهم أيّ حلول تطرح".

وأَضاف المَشّاط: "الصورة اتضحت لأبناء محافظة تعز بأن العدوان ومرتزقته يحرصون على استمرار معاناتهم، التي افتعلوها لكونها باتت تمثل لهم مصدراً للدخل غير المشروع".

وتابع: "سنكون مع كل ما يخفّف المعاناة عن إخواننا من أبناء محافظة تعز وبقية المحافظات"، وأكّد أنّه "إذا استمر تعنت العدوان ومرتزقته في شأن فتح الطرق في تعز وسائر المحافظات، فإنّنا سنعلن عن مبادرة من جانب واحد". 

وكشف رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أنه ستعلن مبادرة جديدة من جانب المجلس قريباً، "في حال لم تلمس لجنتنا العسكرية المفاوِضة في الأردن بوادر جديدة بخصوص الطرق المغلقة".  

وبدأت حكومة صنعاء، أمس السبت، رفع الحواجز الترابية، تمهيداً لفتح طريق خط الستين الأسفلتي، والممتد بطول 12 كيلومتراً إلى غربي مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة حكومة المجلس الرئاسي، المعيّن سعودياً.

وأعلن نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، في وقتٍ سابق، أنّ اللجنة العسكرية في الحكومة قدّمت مبادرة بفتح طريقين مهمين في تعز.

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ: إنّ الهدنة مُدِّدت فترةً إضافية، وإنّ حكومة صنعاء والتحالف السعودي استجابا بصورة إيجابية لاقتراح الأمم المتحدة من أجل تجديد الهدنة السارية في اليمن شهرين إضافيين.

6 سنوات مرت على العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، لم تتمكن دول العداون من تحقيق أي انتصار إلا في عدد المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان، فيما تعزز صنعاء حضورها العسكري والسياسي يوماً بعد يوم.

اخترنا لك