القوة المشتركة للحركات المسلحة في دارفور: مساواة الدولة الشرعية بالميليشيا مرفوضة
"القوة المشتركة للحركات المسلحة في دارفور" ترفض أي حل سياسي يشرك قوات "الدعم السريع" كطرف مساوٍ للدولة في السودان.
-
عناصر تابعة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور
أعلنت "القوة المشتركة للحركات المسلحة في دارفور"، اليوم الأربعاء، رفضها أي حل سياسي يشرك قوات "الدعم السريع" كطرف مساوٍ للدولة.
وقالت القوة المشتركة، في بيان، إنه "نؤكد دعمنا الكامل والمطلق لإرادة الشعب السوداني، الذي يرفض أي تسوية أو حل يخلق واقعاً مشوهاً من خلال مساواة الدولة الشرعية بميليشيا خارجة عن القانون (قوات الدعم السريع)".
وتضم القوة المشتركة للحركات المسلحة الجماعات المسلحة التي وقعت على اتفاق جوبا للسلام في السودان مع الحكومة عام 2020، وأبرزها حركة "العدل والمساواة" بقيادة، جبريل إبراهيم، وحركة "تحرير السودان-مناوي" بقيادة حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي.
وأشاد التحالف بموقف الحكومة والجيش السودانيين الثابت في الدفاع عن حقوق البلاد المشروعة و"التصدي لآلة القتل والتدمير لمليشيا قوات الدعم السريع التي تتلقى دعماً خارجياً مفتوحاً"، داعياً المواطنين السودانيين إلى "دعم مؤسسات الدولة الشرعية والجيش والحركات المسلحة المتحالفة معها في هذه المرحلة الحرجة واستخدام كل الوسائل الممكنة لدفع جهود التعبئة الوطنية حتى تحقيق النصر الكامل".
كما تعهدت القوات بالبقاء على خط المواجهة إلى جانب الجيش في الدفاع عن وحدة السودان وسلامة أراضيه "حتى دحر الميليشيات واستعادة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد".