العميد سريع يستعرض حصاد 2021: تحوّل إلى العمليات الهجومية النوعية

الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع يستعرض حصاد العمليات العسكية خلال عام 2021. ويقول إن "الأعوام المقبلة ستكون أعوام التحرير والانتصار".

  • حصاد العمليات العسكرية خلال عام 2021 في اليمن.
    حصاد العمليات العسكرية خلال عام 2021 في اليمن.

أكد المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع أنّ عمليات الجيش واللجان الشعبية أدت خلال العام 2021 إلى تحرير مناطق واسعة تقدَّر بـ12 ألف كيلومتر مربع. وتحدّث عن تحوّل إلى العمليات الهجومية النوعية  التي أدتْ إلى تحرير مناطق واسعة.

وقال سريع، في مؤتمر صحافي لعرض حصاد العمليات العسكرية خلال عام 2021، إن "القوات المسلحة عززت موقفها العسكري الميداني ضمن استراتيجية شاملة"، مضيفاً أنه " تم التحوّل إلى العمليات الهجومية النوعية التي أدت إلى تحرير مناطق واسعة".

وأشار سريع إلى أن "المحاولات الهجومية للعدو لم تتوقف، وذلك من خلال مرتزقته اليمنيين والأجانب"، مضيفاً أن عدد الغارات التي شنّها التحالف السعودي ضد اليمن "بلغت 7100 غارة خلال عام 2021، أدت إلى وقوع شهداء وجرحى".

وأشار الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية أنهم "نفّذوا 194 عملية هجومية نوعية خلال عام 2021 رداً على العدوان، وبلغ مجموع عمليات القوات البرية خلال العام الماضي 40126 عملية"، مضيفاً أن عمليات الجيش واللجان الشعبية "أدت إلى تحرير مناطق واسعة تقدر بـ 12 ألف كلم مربع".

وأوضح سريع أن "المناطق المحررة توزعت في محافظات مأرب والجوف والبيضاء والحديدة وشبوة". وبيّن أن "هذه العمليات أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 1527 من قوات العدو وتدمير 276 آلية ومدرعة".

وصرح بأن "عدد عمليات وحدة القناصة بلغ 13191 عملية، بينما نفّذت قوات الدفاع الجوي 1025 عملية تصدّ وإجبار على المغادرة و22 عملية إسقاط"، مضيفاً أنه " تم إسقاط 6 طائرات من طراز "سي أتش 4" صينية الصنع تابعة لسلاح الجو السعودي".

وأضاف سريع: "أسقطنا 12 طائرة من طراز "سكان إيغل" السعودية وطائرتين "وينغ لونغ 2" إماراتية".

وأشار إلى أن "مجموع عمليات القوة الصاروخية بلغ 440 عملية، بينها 100 استهدفت تجمعات خارج اليمن"، مضيفاً أن سلاح الجو المسيّر "نفّذ  4497 عملية، منها 4116 عملية استطلاعية".

السلطات السودانية لا تلقي بالاً لدماء جنودها

وقال المتحدث  إن "العمليات المشتركة بين الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفّذت 4 عمليات توازن ردع"، وأدت إلى "مقتل وإصابة 394 جندياً وضابطاً سعودياً بينهم 160 قتيلاً و234 مصاباً، إضافة إلى مقتل وإصابة 745 من المرتزقة السودانيين".

وأضاف أن "السلطات السودانية التي تسلمت ثمن زج قواتها في العدوان لا تلقي بالاً لدماء جنودها".

وأشار المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية إلى أن "أكثر من 24 ألفاً بين قتيل ومصاب في صفوف المرتزقة المحليين بينهم 9892 قتيلاً"، مؤكداً أن"القوات المسلحة تدعو كل من يقاتل في صفوف العدو أو يعمل معه للعودة إلى جادة الصواب".

وقال سريع إن القوات المسلحة "نجحت في تدمير وإعطاب 1749 آلية ومدرعة وناقلة جند".

وإذ حيّا "القبائل الوفية لمبادئها المتمسكة بعاداتها الرافضة للاحتلال"، شدّد على أن "القوات المسلحة ومعها شعب الإيمان والحكمة ماضية في أداء مهامها وواجباتها حتى الحرية".

وأكد سريع  أن "مصير تحالف العدوان هو مصير كل الغزاة على أرض مقبرة الغزاة، والنصر سيكون حليف الشعب اليمني".

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية إنه "في الأعوام السابقة كنا أمام الصمود والثبات، والأعوام المقبلة ستكون أعوام التحرير والانتصار"

مأرب المحافظة الاستراتيجية وسط اليمن، والتي سيطر عليها التحالف السعودي منذ بداية حربه ضد هذا البلد، ستشكل سيطرة حكومة صنعاء عليها تحولاً هاماً في مسار الحرب، فكيف سيكون هذا التحول؟

اخترنا لك