الصين: المحادثات الروسية- الأميركية تفتح نافذة للسلام في أوكرانيا

وزير الخارجية الصيني يؤكّد في كلمة له في مجموعة العشرين أنّ بلاده ترحّب بالمحادثات الروسية- الأميركية، وينوّه بالدور السعودي في هذا المجال، ويقول إنّ "نافذة للسلام" تفتح في أوكرانيا.

0:00
  • وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال كلمته في مجموعة العشرين
    وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال كلمته في مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا (رويترز)

قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إنّ "نافذة للسلام تُفتح في أوكرانيا"، وذلك عقب محادثات أميركية- روسية في العاصمة السعودية الرياض، بهدف إصلاح العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو، والتباحث بشأن الحرب في أوكرانيا، تمهيداً لقمة مرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترامب في المملكة.

وأضاف وانغ لنظرائه في مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، أمس الخميس أنّ "الصين لاحظت أنّ الدعوات لإجراء محادثات سلام قد ازدادت في الآونة الأخيرة، وأنّ نافذة للسلام تُفتح"، وفق ما جاء في كلمة له، نشرتها وزارة الخارجية الصينية، قبل أيام من الذكرى الثالثة للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا والتي انطلقت في 24 شباط/فبراير 2022.

ونوّه وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بالوساطة السعودية النشطة في حل القضايا الحساسة. 

وبحسب وزارة الخارجية الصينية، قال وانغ خلال اجتماعه مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، إنّ "الصين تُقدر عالياً الوساطة النشطة التي تقوم بها السعودية في حل القضايا الحساسة"، مشيراً إلى أنّ "بكين سعيدة برؤية الرياض تلعب دوراً بناءً في ضمان السلام والاستقرار الإقليميين".

وتناول وزير الخارجية الصيني القضية الفلسطينية، وأكّد أنها "جوهر قضايا الشرق الأوسط"، وأنّ "الصين ستواصل الوقوف بحزم إلى جانب أشقائها العرب، وبذل الجهود لتصحيح المظالم التاريخية بشكل كامل، واستعادة السلام الدائم في المنطقة في أقرب وقت ممكن".

وفي هذا السياق، دعت الصين قبل يومين، إلى إنهاء أزمة غزة الإنسانية والسماح للفلسطينيين بإعادة بناء دولتهم

وقال وانغ إنّ "بكين تعمل من دون كلل من أجل إجراء محادثات سلام بخصوص أوكرانيا"، داعياً إلى استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن، مشدداً على أنّ بلاده "لم تخلق الأزمة الأوكرانية، وأنها غير ضالعةٍ بها".

اقرأ أيضاً: الصين: لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك