الدفاع الروسية: تدمير مراكز قيادة ومعاقل للقوات الأوكرانية على محور "كراسني ليمان"

وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير مراكز قيادة ومراقبة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية على محور "كراسني ليمان"، إضافة إلى توجيه ضربات إلى مواقع ألوية أوكرانية.

  • جنود من القوات الروسية يجهزون طائرة مسيرة
    جنود من القوات الروسية يجهزون طائرة مسيرة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير القوات الجوية 4 مراكز قيادة ومراقبة و3 معاقل للقوات المسلحة الأوكرانية على محور "كراسني ليمان".

وقال الضابط في المركز الصحافي لمجموعة قوات "المركز" الروسية، ليونيد شاروف، في تصريح لسبوتنيك، إنّ "الطيران العملياتي التكتيكي دمّر 4 مراكز قيادة ومراقبة و3 معاقل ومنطقتين لتمركز معدات القوات الأوكرانية في مناطق تورسكوي ويامبولوفكا وتشيرفونايا ديبروفا السكنية".

وأضاف شاروف أنّ القوات الجوية الروسية وجهت أيضاً ضربات إلى مواقع الألوية 13 و63 و100 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وأمس، أفادت وزارة الدفاع الروسية بمقتل وإصابة أكثر من 600 عسكري أوكراني خلال الساعات الـ24 الأخيرة في مناطق متفرقة في نطاق العملية العسكرية الروسية الخاصة.

وبحسب الوزارة، جرى اعتراض 14 صاروخاً لراجمات "هيمارس" و"أوراغان"، و6 صواريخ من طراز "نبتون" المضاد للسفن، إضافة إلى تدمير 38 طائرة مسيرة أوكرانية بواسطة الدفاعات الروسية في مناطق متفرقة.

وقبل أيام، أحبطت وزارة الدفاع الروسية مُحاولة أوكرانية لتنفيذ هجومٍ إرهابي باستخدام طائرات مُسيّرة ضد أهدافٍ على الأراضي الروسية.

وقالت الوزارة إنّ أنظمة دفاعها الجوي اعترضت ودمرت 36 طائرة مُسيّرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم، وطائرة أخرى فوق منطقة كوبان في مقاطعة كراسنودار الروسية (تقع قرب ساحل البحر الأسود).

تجدر الإشارة إلى أنّ القوات الأوكرانية تستهدف، بصورة شبه يومية، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المُسيّرة والصواريخ.

وتستخدم كييف المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، في محاولةٍ لتشتيت الانتباه عن فشل ما تسميه "الهجوم المضاد" الذي أعلنته في حزيران/يونيو من العام الجاري.

اقرأ أيضاً: رئيس وزراء سلوفاكيا: كل أسلحة العالم لن تساعد أوكرانيا على هزيمة روسيا عسكرياً

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك