إيران: جولة المباحثات النووية الثالثة مع الترويكا الأوروبية جدية وصريحة وبناءة
مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، يؤكد أنّ الجولة الثالثة من المباحثات بين إيران والترويكا الأوروبية جدية وصريحة وبناءة.
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أنّ الجولة الثالثة من المباحثات بين إيران والترويكا الأوروبية، والتي عُقدت في جنيف السويسرية، كانت جدية وصريحة وبناءة.
وأشار أبادي، اليوم الإثنين، إلى أنّ الدول المجتمعة اتفقت على توفير الظروف الملائمة "لاستئناف المفاوضات النووية، من أجل التوصل إلى اتفاق".
وتستضيف سويسرا محادثات بين إيران، من جهة، وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، من جهة أخرى، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتوقع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن تستمر المحادثات يومين، موضحاً أنّ هدف طهران الرئيس هو رفع العقوبات عن إيران، لذا يستمع الوفد الإيراني "إلى المواضيع التي تريد الأطراف الأخرى البحث فيها".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ الاجتماع "مؤشر على أن دول الترويكا الأوروبية تواصل العمل من أجل التوصل إلى حلّ دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني، والذي يطرح مستوى تقدمه مشكلة بالغة".
وكانت طهران أعلنت، في مطلع كانون الأول/ديسمبر، بدء تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، الأمر الذي "من شأنه، في المدى الطويل، إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصّب، وفق مستوى 60 %" من التخصيب، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، في كانون الأول/ديسمبر، أعربت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن "قلقها" الكبير، وحضّت الجمهورية الإسلامية على "وقف تصعيدها النووي على الفور"، كما ناقشت الدول الثلاث احتمال تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران، من أجل "منعها من امتلاك السلاح النووي".