أيمن عودة للميادين: سنواجه إقصاء "الكنيست" بجبهة مناهضة.. ومواقفنا يدعمها أصحاب الضمير

رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير أيمن عودة يؤكد تمسكه بمواقفه ورفضه التعامل مع إجراءات الإقصاء في "الكنيست" من موقع الضعف، ويشدد على أنّ "مواقفه يدعمها كل صاحب ضمير".

0:00
  • رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، النائب أيمن عودة (صورة أرشيفية)
    رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، النائب أيمن عودة (صورة أرشيفية)

أكّد رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير، النائب أيمن عودة، في تصريح للميادين، أنّ موقفه من إجراءات إقصائه التي شرع بها "الكنيست"، "لن يكون من موقع الضعف".

وقال عودة: "لن نتعامل مع موضوع الإجراءات من موقع الضعفاء، وسنسعى إلى عزلهم عبر جبهة عريضة مناهضة، عربية ودولية"، مؤكداّ أن مواقفه المطالبة بوقف الحرب فوراً، والداعية إلى انتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال، وإلى إتمام صفقة تبادل للأسرى، "يدعمها كل صاحب ضمير". 

وفي وقتٍ سابق، أعلن عودة تمسّكه بمواقفه الإنسانية الداعية إلى وقف الحرب فوراً وإبرام صفقة شاملة، وذلك رداً على بدء "الكنيست" إجراءات تهدف إلى إقصائه.

ووصل عدد توقيعات أعضاء "الكنيست" المطالبين بإخراج عودة إلى 70 توقيعاً، بعد أن كان 68 نائباً قد وقّعوا على عريضة ضدّه إثر تعليقه قبل ثلاثة أشهر عبر منصة "إكس"، والذي عبّر فيه عن "رضاه بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين".

وقد انضمّ التوقيعين الجديدين إلى العريضة عقب مشاركته في مظاهرة "شراكة السلام" السبت الماضي، حيث صرّح عودة بأنّ "غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل"، مضيفاً أنّ "الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال".

وكان قد بادر إلى العريضة عضو "الكنيست" أفيحاي بوأرون من حزب "الليكود"، الذي اتّهم عودة بـ"المساواة بين مقاتلي حماس والأسرى الإسرائيليين"، وفق تعبيره.

في المقابل، قال عودة: "أقف بشموخ وراء مواقفي الإنسانية الداعية إلى صفقة شاملة ووقف الحرب فوراً"، مضيفاً: "أؤمن أنّ انتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال هو حتمية تاريخية".

وأكد أنّ آراؤه "تمثّل الضمير الإنساني وتدعمها الغالبية الساحقة من شعوب العالم".

وأضاف عودة أنّ "أحداً من الموقّعين لم يُدن قتل الأطفال في غزة، بل إنّ بعضهم دعا إلى محو غزة كلياً"، مردفاً: "سأقف ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وصاحب ضمير، وسنتصدى بثقة وقناعات راسخة لهذه الحملة المسعورة".

اخترنا لك