أيمن عودة للميادين: سنواجه إقصاء "الكنيست" بجبهة مناهضة.. ومواقفنا يدعمها أصحاب الضمير
رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير أيمن عودة يؤكد تمسكه بمواقفه ورفضه التعامل مع إجراءات الإقصاء في "الكنيست" من موقع الضعف، ويشدد على أنّ "مواقفه يدعمها كل صاحب ضمير".
-
رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، النائب أيمن عودة (صورة أرشيفية)
أكّد رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير، النائب أيمن عودة، في تصريح للميادين، أنّ موقفه من إجراءات إقصائه التي شرع بها "الكنيست"، "لن يكون من موقع الضعف".
"لن نتعامل مع موضوع الإجراءات من موقع الضعفاء وسنسعى إلى عزلهم عبر جبهة عريضة مناهضة عربية ودولية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 4, 2025
رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير، أيمن عودة، لـ #الميادين #غزة #فلسطين_المحتلة @AyOdeh pic.twitter.com/eUbS6C6rH4
وقال عودة: "لن نتعامل مع موضوع الإجراءات من موقع الضعفاء، وسنسعى إلى عزلهم عبر جبهة عريضة مناهضة، عربية ودولية"، مؤكداّ أن مواقفه المطالبة بوقف الحرب فوراً، والداعية إلى انتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال، وإلى إتمام صفقة تبادل للأسرى، "يدعمها كل صاحب ضمير".
"نطالب بوقف الحرب فورًا، وندعو إلى انتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال، وإلى إتمام صفقة تبادل للأسرى. مواقفنا هذه يدعمها كل صاحب ضمير"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 4, 2025
رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير أيمن عودة للميادين #الميادين @AyOdeh pic.twitter.com/Iz2i7ftamN
وفي وقتٍ سابق، أعلن عودة تمسّكه بمواقفه الإنسانية الداعية إلى وقف الحرب فوراً وإبرام صفقة شاملة، وذلك رداً على بدء "الكنيست" إجراءات تهدف إلى إقصائه.
ووصل عدد توقيعات أعضاء "الكنيست" المطالبين بإخراج عودة إلى 70 توقيعاً، بعد أن كان 68 نائباً قد وقّعوا على عريضة ضدّه إثر تعليقه قبل ثلاثة أشهر عبر منصة "إكس"، والذي عبّر فيه عن "رضاه بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين".
بدأ "الكنيست" إجراءات إقصاء النائب أيمن عودة بسبب تمسّكه بمواقفه الإنسانية الداعية إلى وقف الحرب في #غزة فوراً وإبرام صفقة شاملة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 4, 2025
هل من الممكن أن تمتد هذه الإجراءات وتطال نواباً آخرين من الكتل العربية؟
رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير أيمن عودة للميادين #الميادين… pic.twitter.com/DPNlDfvMv2
وقد انضمّ التوقيعين الجديدين إلى العريضة عقب مشاركته في مظاهرة "شراكة السلام" السبت الماضي، حيث صرّح عودة بأنّ "غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل"، مضيفاً أنّ "الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال".
وكان قد بادر إلى العريضة عضو "الكنيست" أفيحاي بوأرون من حزب "الليكود"، الذي اتّهم عودة بـ"المساواة بين مقاتلي حماس والأسرى الإسرائيليين"، وفق تعبيره.
في المقابل، قال عودة: "أقف بشموخ وراء مواقفي الإنسانية الداعية إلى صفقة شاملة ووقف الحرب فوراً"، مضيفاً: "أؤمن أنّ انتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال هو حتمية تاريخية".
وأكد أنّ آراؤه "تمثّل الضمير الإنساني وتدعمها الغالبية الساحقة من شعوب العالم".
وأضاف عودة أنّ "أحداً من الموقّعين لم يُدن قتل الأطفال في غزة، بل إنّ بعضهم دعا إلى محو غزة كلياً"، مردفاً: "سأقف ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وصاحب ضمير، وسنتصدى بثقة وقناعات راسخة لهذه الحملة المسعورة".