أيرلندا: المرشحة اليسارية كونولي تتصدر السباق الرئاسي
المرشحة اليسارية المستقلة، كاثرين كونولي، تتصدر الانتخابات الرئاسية في أيرلندا بفارق كبير عن منافسيها وسط توقعات بفوز ساحق، بعد أن لاقت انتقاداتها لسياسات الحكومة والاتحاد الأوروبي قبولاً واسعاً بين الناخبين.
-
المرشحة اليسارية النائبة كاثرين كونولي (رويترز)
اقتربت النائبة كاثرين كونولي، المنتمية إلى أقصى يسار الطيف السياسي في جمهورية أيرلندا، من الفوز برئاسة البلاد بفارق كبير، اليوم السبت، وفقاً للبيانات الأولية.
وأفاد مسؤول من أحد الأحزاب الحاكمة بأن كونولي، وهي مرشحة مستقلة مدعومة من المعارضة اليسارية، من المرجح أن تفوز بأكثر من ضعف أصوات أقرب منافسيها، مع الإشارة إلى أنّ فرز الأصوات لم يكتمل بعد.
وقال السكرتير العام لحزب فين جيل، جون كارول، لإذاعة "آر.تي.إي" الرسمية، إن البيانات تشير إلى أن كونولي ستحصل على أكثر من 60% من الأصوات، في حين قد تحصل مرشحة حزبه، الوزيرة السابقة هيذر همفريز، على أكثر من 20% من الأصوات.
وأضاف وزير التعليم العالي، جيمس لوليس، من الحزب الرئيسي الثاني فيانا فايل: "يبدو من المرجح أن يتم انتخاب كاثرين كونولي، والآن علينا مهمة العمل معها كحكومة".
ومن المتوقع أن تُعلن النتيجة النهائية في وقت لاحق اليوم السبت.
وكانت كونولي قد اكتسبت شعبية كبيرة خلال الحملة الانتخابية، بعد انتقادها لسياسات الحكومة في مجالات مثل الإسكان، ولا سيما بين الناخبين الأصغر سناً.
كما عُرفت بانتقاداتها للاتحاد الأوروبي وخططه لتعزيز الإنفاق العسكري، رغم أن منصب رئيس أيرلندا رمزي إلى حد كبير ويُستخدم نادراً لاختبار دستورية التشريعات، إلا أنه غالباً ما يمثل البلاد على الساحة الدولية ويستقبل رؤساء الدول الأخرى.